نجم
كالنَّجمِ ما بَينَ النُّجومِ إذا نَفَجْ
ولَطالَما صُبْحي بِرُؤياهُ انْبَلَجْ
هُوَ قاتِلي وأنا المُتَيَّمُ في الهَوى
أيّاً رآهُ ماتَ وَجْداً ما اخْتَلَجْ
هُوَ كامِلُ الأوصافِ حَيَّرَ واصِفاً
أوْ عنْ بَديعِ الحُسنِ حَدِّثْ لا حَرَجْ
وتَناوَبَ المُدّاحُ ذِكرَ خِصالِهِ
سَرَقَ ﺍلمآقي ﻭﺍلمَساﻣِﻊَ ﻭﺍﻟﻤُﻬَﺞْ
حاوَلْتُ أعقِلُهٌ فَفَرَّ مُرَفرِفاً
يا لَيتَهُ سَكَنَ الفُؤادَ وَما خَرَجْ
ماذا أقولُ وشفَّ قلبي وَجْدُهُ
فلقد سَئِمتُ منَ الذرائعِ والحُجَجْ
ولَقَدْ رَماني السَّهمُ مِنْ أجفانِهِ
فأصابَ بالنظراتِ قلبي والوَدَجْ
صَرعى على عَتباتِهِ فَمُعَذِّبي
هو قِبلةُ العُشّاقِ دوماً والمَحَجْ
شَدُّ الرِّحالِ لمٍثلِهِ هُوَ غايَةٌ
عِندَ اللقاءِ فؤادُ قاصِدِهِ ابْتَهَجْ
واعَدْتُهُ والشَّوقُ يَكوي مُهجَتي
يا حَبَّذا المَلقى بِذاكَ المُنعَرَجْ
وَجَدَدْتُ في سَيري لِكَيْ أحظى بِهِ
مُتَثاقِلَ الخُطُواتِ أمشي في هَدَجْ
سَبَّحتُ بِسْمِ اللهِ عِندَ لِقائِهِ
فَلَعَلَّني ألقى عَلى يَدِهِ الفَرَجْ
عانَقتُهُ وشَرَحتُ سِرَّ صَبابَتي
فَشَمَمْتُ عِندَ عِناقِهِ طيبَ الأرَجْ
يالَيتَهُ مَنَحَ المُوَلَّه قُبلَةً
لتَراكُمِ الأحزانِ عَن صَدري سَحَجْ
ولآلئٌ نُظِمَتْ بِجَوهَرِ ثَغرِهِ
حُلوُ المَباسِمِ قَد تَقَسَّمَ بالفَلَجْ
كَم عاذِلٍ لي دونَ عِلمٍ لامَني
يا ليتَ يَدري في فُؤادي ما لَعَجْ
يا سارِقَ الأنوارِ مِن شُهبِ السَّما
ما أنتَ إلاّ كالمَلاكِ إذا عَرَجْ
يا غُصنَ أمْلودٍ رُزِقتَ بِقامَةٍ
مَلساءَ لا أمْتاً رأيتُ وَلا عِوَجْ
كَلِفٌ بِهِ وبحُسنِهِ فَلَطالما
مِنّي اللِّسانُ بذكرِ من أهوى لَهَجْ
ظَمِئٌ إلى غُدرانِهِ وقَدِ ا كتَوى
قلبي بنارِ لحاظِهِ حتّى نَضَجْ
بكري دباس
كالنَّجمِ ما بَينَ النُّجومِ إذا نَفَجْ
ولَطالَما صُبْحي بِرُؤياهُ انْبَلَجْ
هُوَ قاتِلي وأنا المُتَيَّمُ في الهَوى
أيّاً رآهُ ماتَ وَجْداً ما اخْتَلَجْ
هُوَ كامِلُ الأوصافِ حَيَّرَ واصِفاً
أوْ عنْ بَديعِ الحُسنِ حَدِّثْ لا حَرَجْ
وتَناوَبَ المُدّاحُ ذِكرَ خِصالِهِ
سَرَقَ ﺍلمآقي ﻭﺍلمَساﻣِﻊَ ﻭﺍﻟﻤُﻬَﺞْ
حاوَلْتُ أعقِلُهٌ فَفَرَّ مُرَفرِفاً
يا لَيتَهُ سَكَنَ الفُؤادَ وَما خَرَجْ
ماذا أقولُ وشفَّ قلبي وَجْدُهُ
فلقد سَئِمتُ منَ الذرائعِ والحُجَجْ
ولَقَدْ رَماني السَّهمُ مِنْ أجفانِهِ
فأصابَ بالنظراتِ قلبي والوَدَجْ
صَرعى على عَتباتِهِ فَمُعَذِّبي
هو قِبلةُ العُشّاقِ دوماً والمَحَجْ
شَدُّ الرِّحالِ لمٍثلِهِ هُوَ غايَةٌ
عِندَ اللقاءِ فؤادُ قاصِدِهِ ابْتَهَجْ
واعَدْتُهُ والشَّوقُ يَكوي مُهجَتي
يا حَبَّذا المَلقى بِذاكَ المُنعَرَجْ
وَجَدَدْتُ في سَيري لِكَيْ أحظى بِهِ
مُتَثاقِلَ الخُطُواتِ أمشي في هَدَجْ
سَبَّحتُ بِسْمِ اللهِ عِندَ لِقائِهِ
فَلَعَلَّني ألقى عَلى يَدِهِ الفَرَجْ
عانَقتُهُ وشَرَحتُ سِرَّ صَبابَتي
فَشَمَمْتُ عِندَ عِناقِهِ طيبَ الأرَجْ
يالَيتَهُ مَنَحَ المُوَلَّه قُبلَةً
لتَراكُمِ الأحزانِ عَن صَدري سَحَجْ
ولآلئٌ نُظِمَتْ بِجَوهَرِ ثَغرِهِ
حُلوُ المَباسِمِ قَد تَقَسَّمَ بالفَلَجْ
كَم عاذِلٍ لي دونَ عِلمٍ لامَني
يا ليتَ يَدري في فُؤادي ما لَعَجْ
يا سارِقَ الأنوارِ مِن شُهبِ السَّما
ما أنتَ إلاّ كالمَلاكِ إذا عَرَجْ
يا غُصنَ أمْلودٍ رُزِقتَ بِقامَةٍ
مَلساءَ لا أمْتاً رأيتُ وَلا عِوَجْ
كَلِفٌ بِهِ وبحُسنِهِ فَلَطالما
مِنّي اللِّسانُ بذكرِ من أهوى لَهَجْ
ظَمِئٌ إلى غُدرانِهِ وقَدِ ا كتَوى
قلبي بنارِ لحاظِهِ حتّى نَضَجْ
بكري دباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق