الاثنين، 11 نوفمبر 2019

نورالدين برحمة

للمطر ...           ..1...
...
هي أنت ذلك الشعر المسافر بين الريح والريح ...هبات ...هبات ...بين شارع وشاعر كتبنا خطواتنا الاولى نحو الحلم المنكسر على عتبات صمتنا ...كنت  انت اغنيتي التي ادندن بها كلما هزمني  الليل ...كلما هزني الشوق الى ظلك الهارب من ظلي ....انت رسالة المطر الى مدينتي ...وفي الرسالة يامرني حرفك ان ابتلع ليلي واكتب ...واكتب بماء المطر رسالة الى السحب ...امطري ...امطري ...فهذا الجفاف من ذلك الجفاء
امطري ...لارى وجهك وامسح بقطعة منه سماء حزنك ...
هي انت ...ذلك الشعر المسافر بين الريح والريح ...
                                           ///
هذا حطام الجسد 
ينعي الروح للروح 
ويرسم طريقه 
على مشارف الحلم 
يسقط المطر 
ولارسالة منك 
ولا ورقة 
ياتي بها الريح

رصيفك 
كان بساطي 
وكنت سندبادك البحري
امر اليك من عباب الموج
واغني للسماء ان امطري

حملتك وفي عيني صورة
للخنساء لحظات الفقد 
لن احاول ان انساك
لانك كنت 
لحظات عشقي

يوم رحلت 
كنت هناك 
كنت بين البين 
امارس النبش في ذاكرة الليل
هل تمرين كما كنت بالامس
قلبك ينبض باسمي 

يا لتك الدروب 
كانت تفتح شوارعها 
لكل عاشق للعشق
انت كنت السؤال الاول
وكنت للسؤال اسأل 
فلا يأتي الجواب 
الا بمعاني الهجر 
يومها كان المطر 
يغسل اثار قدميك 
وما تبقى من اوراقك المتناثر على الرصيف ....كنت السؤال ...وكنت هنا ...هناك اغازل الغيم لعلها تمطر فاغتسل من ذكراك ....
......
نورالدين وكفى ....8/11/2019 القنيطرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق