السبت، 2 نوفمبر 2019

بقلم عبدالمنعم عدلى

نفسي

نفسي يانفس
أبحث عنك
ودخلت جوه نفسى
ولم أجد نفسى
أين أنت
تركتينى وحدى
أشاور نفسى
فى حمل همى
بعد ماغابت
العيون عنى
فكنت فى زمانى
كبير فى مقامى
والكل يقف أمامى
والأن تهت عنى
وما أصبح لى كيان
حام الفقر حوليا
وإنصرفت الناس عنى
حتى نجمى
غاب عنى
تاه وسط 
غيوم السحاب
ليه يانفس
فى الهم
تركتينى وحدى
وأغمضت الجفون
ونامت العيون
وإنطفأت شمعة نجمى
وأنا سهران وحدى
أنعى همى
ليه يانفس
كان نفسي
تكونى جنبى
تواسينى فى همى
والدنيا فنت عنى
حتى التراب 
يجافى مضجعى
وأنا اللى
الحرير كان مخضعى
ليه يانفس
تركتينى أودع نفسي
وأنا فى سكرات
آخر عمرى
وداعا يانفس
فقد آن وقت الرحيل

بقلم  عبدالمنعم عدلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق