الخميس، 12 سبتمبر 2019

ديما ابراهيم ..اسبانيا

بعد أن شاهدنا أن المرأة في مجتمعاتنا تعيش ويلات التفرقة جراء سيطرة المجتمع الذكوري، طبيعة المجتمع وما كسبه من عادات وتقاليد سلب المرأة حقوقها التي اوجبها الشرع لها . فتحولت في هذه الأيام إلى مخلوقة متعة، ولاستمرارية النسل. من هنا جاءت النظرة الدونية، بأنها أقل عقلاً من الرجل،  وسيطرت هذه النظرة على عقول الأفراد، هذه الفكرة ابعدتها عن حقوقها الشرعية، فأصبحت مملوكة للرجل...
إذن لابد من تأسيس دور توعية لتحرير المجتمع من هذه المكتسبات. فلا بدا للمرأة من الخوض في طلب الحريات التي ظلت محتكرة على الرجل. 
لو نظرنا إلى ماانتجته المرأة العربية لحد الآن فكرياً وادبياً وفي كل المجالات ، لوجدناها مازالت تحتاج الى الكثير من أن تأخذ قيمتها وأهميتها، في تطوير المجتمع. عن طريق التعاون فيما بينهن، وخصوصا النساء اللواتي أخذنا مواقع في بعض المجالات التطويرية، من أجل تغيير جذري في منطق الفكرة النسوية في هذه المجتمعات الذكورية، والتي فرضتها التقاليد المجتمعية، وأصبحت ممارسات حقيقية مفروضة 
المرأة نصف المجتمع، نريد لها تحرير بدلاً من الاضطهاد والقمع، نريدها ذات فكر مؤثر في المجتمع للتغير والتحديث والتجديد. بدلاً من الإقصاء والتهميش 

ديما إبراهيم/إسبانيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق