الخميس، 19 سبتمبر 2019

الشاعر محمد أحمد إسماعيل

ولسوريا الحبيبة
...........
بوركتِ.. يا قلبَ الندى الدَّفَّاقِ
هذا أوانُ بكارةِ الأوراقِ
جادتْ نواعيرُ الشآمِ بفيضِها
وعلى حماةَ إشارةُ الإشراقِ
ضُّمي جناحَكِ يا يمامةُ، وانشري
هذا المدى،.. من همسةِ العشاقِ
قلبي دمشقيُّ الهوى يسعى لكم
ودمشقُ بابُ اللهِ للأشواقِ
يا صبحُ بلِّغْهَا سلاميَ.. واتخذ
من ياسَمينِ ربيعِهَا أطْواقي
فهيَ الكريمةُ والجميلةُ.. دِينُها
دينُ المحبةِ مَطْعَمِي والسَّاقي
احمد محمد إسماعيل  ـــــــــــ
2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق