الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

يحيى محمد سمونة

نحو علاقة طيبة 《١》

[ مع بدء هذه السلسلة الجديدة في النشر، وددت من الشخصيات المرموقة التي كانت تتعقب منشوراتي برد منها أن تعود إلى ذلك ثانية، عسى أن يكون ذلك حافزا لي على متابعة المسير .. و دمتم جميعا بخير ]

طلبت من زوجها الطلاق! بدعوى أغرب من الخيال! قالت بكل وقاحة و صفاقة بأنها تحب رجلا سواه، و تقول: لعل ذاك الرجل الذي تحب يكون أفضل في معاشرتها من زوجها !

تلك هي واحدة من المشكلات التي صادفتها عبر هذا الفضاء الأزرق، و يطلب فيها الرجل إيجاد حل مناسب لمشكلته تلك ؟!   

قلت:
1 - لو كانت شخصية الرجل هاهنا قوية لما تطاولت تلك المرأة أمامه بهذا الشكل الوقح و طلبت منه الطلاق
2 - لو كان الرجل هاهنا يقوم بواجب الزوجية
كما يجب، إذن لخجلت المرأة من نفسها أن تطلب مثل هذا الطلب بمثل دعواها الشنيعة تلك
3 - ثمة نقص في تركيبة العلاقة بين هذين الزوجين بأن أباح كل واحد منهما تخطي حدود الأدب مع الآخر    
4 - لو أن الرجل اختار يوم زواجه بامرأة عفيفة ذات خلق و دين إذن لما وضع نفسه بموقف سخيف كهذا أمام امرأة خلا سلوكها من دين و حكمة و رشد و احترام لبيت الزوجية
5 - المرأة التي لا تحترم زوجها، و الزوج الذي لا يحفظ لزوجته مكانتها، فهذا البيت القائم بهذا الشكل سوف يدفع إلى المجتمع بأبناء مرضى و تكتنفهم العقد النفسية؛ و بالتالي لا يصح لمثل هذا البيت أن يستمر قائما 

- و كتب: يحيى محمد سمونة -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق