قطار حياة
لم أكن يوما بغيرك معجبا
ولا من غير كأسك أشرب
كلما طافت بي طيور إغراء
إلا وكان لي منها مهرب
ما شغلتني عنك يوما
لا زينة الحياة ولا مركب
ركبت قطارك موقنا
أن نهاية مطافي هي المترب
رُبَّ قائل أن النفس أمارة
لكن نفسي لروحك أقرب
الحياة مطويات وحياتي عفة
ما لسعني فيها يوما عقرب
فحمدا يا إلاهي على سر هدايتك
ففيها كان لي سعد ومكسب
امحمد الأوديي
الرباط، في 19 شتنبر2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق