الأحد، 29 سبتمبر 2019

بقلم عبد الله أيت احمد

كراكيز
فما عاد للعقل وطن
وما عاد للصدر رحب
والغيظ يتملك الألباب
والبصائر كلها عما
وما يحاك في الظلمة 
أشد مضاضة من القهر
ومن يتجرع المرارة
يكن لحمده غدا أمرا
يكفي ذي المروءة
 إخلاصا
ولا ينتظر   أجرا
إنما البكاء على أطلالهم
والركوع عند أقدامهم
 كفر
كفاك مفخرة
 أن ترفع هامتك
ولا تخشى من ساد  البتر
فالرجال  بشجاعتهم
 لا يهابون القبر
إن أسر  العقول
 أشد مهانة من الفقر
وإن بعض الابتسام
 خداع ومصلحة ومكر
إن بعض الصبر مذلة
وبعضه ضعف وانحطاط 
في هذا العصر
فأنفض الغبار وامتط جودك
ونق ثوبك من دنس الحقر
ودع الحاقدين في عكر مائهم
هائمين في واد الشؤم
يغرقون جميعا 
في نثانة الجرم
وأنا في غنا عنهم 
 لأن قناعتي ستر
وكنز وجودي كرامتي
 عزة وإباء و نصر
**************
عبدالله أيت أحمد

المغرب
السبت 28 شتتبر2019
تنقيح وتصحيح جميلة محمد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق