الأربعاء، 18 سبتمبر 2019

جمال حلمي

لبست رداء الليل

لبست ...  رداء ...   الليل 
وأعتزمت العيش وحيدا 

صار     الليل  لي  متنفسا   
طالما نهارَا لاقدر لي ولاقيمة

فمن  كان   يؤنس   وحدتي 
باغته الموتَ  وقتا طويلا

روعات الدنيا تؤرق مضجعي 
وقلبي   ساهر الليل     عليلا 

أيامي   امست  والعدم   سواء
كلما تحملت تنذرني خطبا جليلا 

ما عاد    فيها       ثمه    رجاء 
فالبعد  عنها    خير       وسيله 

هيهات تداخلت الفصول بعضها
 وأمست   الأيام  حملا     ثقيلا 

فإذا  متنا    بعضنا   بعضا  تركنا 
الدنيا وجمعنا ماحصدته أيادينا 

لا يملك   المرء   لنفسه    شيئا 
هيهات أين القامات ؟ واين القيمة

ماعاد في الافق   من  متسع لنهار 
فالدنيا تصدر  لنا     فيه   بلاويها

....................................................

بقلم جمال حلمي ابراهيم عامر  
.............. .....................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق