ما كتبته عن الشاعرة
ريتا هوف
بين البقدونس ..
2 تنبثق المعاناة مع السلطة الغاشمة)
)
الادب الاسود
اثناء مطالعتي لقصائد أمريكية جديدة في الملحق الادبي لمجلة نيويورك تايمس العريقة ـ
عدد 8 لشهر .. ت2/ 2005 ... صدمتني قصيدة "بقدونس" للشاعرة الامريكية ريتا دوف
, وتحت باب الادب الاسود ـ للامريكيين الافارقة...السود
جذبتني القصيدة لغرابتها وحداثة شكلها الفني
, وتنوع محتواها الثر,
وبعد التحري عنها علمت بأنها جزء من جما عة
ـ المتحف ـ التي أصطلحت أرشيفا للنبش عن تاريخ السود في امريكا ,
فاستحقت لقب كبيرة الشعراء السود في امريكا ,
اذ أطلعت هذه المجموعة متابعيها على حقائق مخيفة تصل حد الخرافة او الاسطورة !
كما وصفتها معدة الملحق الناقدة أميل سمث , التي اعتمدت كتاب ـ النقد الاسود ـ الصادر عام 2003 للكاتب(الكندي )الافريقي الاصل(( جورج أليوت كالرك )...., والذي يقول : (العبودية جردتنا من لغتنا , من ديانتنا , هم قالوا لا تعزف موسيقاك , ولكن بطريقة او بأخرى , استطاع السود استعادة الكثير من ثقافتهم الاصلية وقوتها المتجذرة) .
. ببساطة أنك
تستطيع تدمير كل شيء في الانسان،الا جذوره !!
كما يقول كالرك
( . وهكذا نستطيع فهم سيطرة الايقاعات الافريقية
على موسيقى الجاز , والادب الاسود على بعض جوانب الابداع لتجاوز العقدة /ـ الزنجية/...(عقدة العبودية) ـ التي أجبرت الملاكم العالمي محمد علي كلاي (كاسيوس كلاي)
سابقا
, على الصراخ :(أنا حر ... أنا بطل العالم , الحر)
[ لاثبات وجوده ضد عقلية الزنج والعبيد
ضد الاضظهاد العنصري , في الستينيات سابقا
ضد.. العبودية .. التي كانت مسيطرة سياسيا واجتماعيا على امريكا !!
نبذة عن أوليات البقدونس
حسب الشاعرة جاكلين سالم ـ السورية المقيمة في كندا ـ ومقالتها المنشورة في ألف ياء
الزمان الدولية للعدد ذي الرقم 2258 والمؤرخ في 14 / ت2 / 2005 ,
تشرح لنا مرجعية كلمة البقدونس :
في الثاني من اكتوبر 1937 أعدم الحاكم الدكتاتوري تروجيلو أكثر من 20000( عشرين ألف) زنجي بالساطور ـ الطريقة الخرافية للموت ـ ما بين هاييتي والدومينيكان, وذلك حين تم اجراء اختبار صوتي على تلك الجموع من العوائل بإجبارهم على نطق كلمة ـ البقدونس ـ ليتم التفريق ما بين زنوج الدومينيكان الاصليين , وزنوج هاييتي/التبعية
الذين سيعدمون , إذا نطقوا بال" البقدونس" )بالاسبانية
( , وقد يعيشون اذا نطقوا بكلمة (الراء)
البرتغالية
الكلمة قد تقودهم الى الموت او الحياة
. هؤلاء ستشهد عليهم لهجتهم عند النطق وتحكم عليهم الكلمة باللاعدام او كسب الحياة.!!!
3
القصيدة )
نشرت المقالة في جريدة الدعوة ببغداد , العدد 492 في 24 /7 / 2007 2
]الشمس تعقم التاريخ
/ من أنت ـ نحن ??!!
ـ اضعت طفولتي
/ لم انا ؟
/ قد يضيع عالمي/ ُبكلمة
الكلمات
و الحكاية ليست كفاية
/ أنا اخط الهوامش بدقة عالية
,/ كي لا يعرف أحد من أين
أتيت /
من راء البقدونس في هاييتي أعيش /
وبلام البقدونس في هاييتي اموت /
من
لام البقدونس والراء في دومينيكان أحيا وأموت
/ انا احب لهجتي
/ انا السمكة التي
عجز جدي عن امساكها
/ السمكة السوداء /
وانا اعرف من اين أتيت
/ الراء واللام في
بقدونس / حياة أو موت[
.
هكذا تصور " ريتا دوف " بقدونسها الخالد في ـ متحف ـ فقدانها للغتها السوداء الضائعة
في ذكريات السلطة الغاشمة التي تقتل وتفتك بشعب ـ تبعية ـ بسبب حروف الشهادة
4 الجنسية ) أ , ب , ج()
.)
, بيد ان ـ السلطات ـالظالمة في المهجر قد تحارب اصولي السوداء
أ
ان وميض الغربة ياحق الشاعرة كطفل رضيع أدمن حلمة أمه
ان السلطات
الحاكمة الغاشمة تكبح ـ الروح ـ لتلامس العقل في ظل عولمة كونية .. كاسحة
قد يكون الحل مستقبلا ان تسير الكونية نحو حوار الحضارات لا تصارع الحضارات.
3
قصيدة بقدونس ترجمة د. حاتم الجاف من الملحق الادبي لنيويورك تايمس الامريكية , عدد
2005/ 2ت لشهر 8
4
" كما في .. عراق .. السلطة الغاشمة مثال شهادة .الجنسية العراقية
. بسبب من العقدة النفسية للسلطة بإزاء التبعيات.
تصارع الحضارات في بلد يسعى الجميع به ليعيشوا فيه )قوميات واجناس( بتسالم وحب "
]الشمس تعقم التاريخ
/ من أنت ـ نحن
ـ اضعت طفولتي
لم ...انا
/ قد يضيع عالمي/
الكلمات ....الحكاية ليست كفاية / فأنا اخلط الهوامش بدقة عالية
,/ كي لا يعرف أحد من أين
اتيت ؟
/ من راء البقدونس في هاييتي أعيش
/ وبلام البقدونس في هاييتي اموت....
/ من
اللام البقدونس والراء في دومينيكان أحيا وأموت /...
انا احب لهجتي ...هي عالمي
/ انا السمكة التي
عجز جدي عن امساكها /
السمكة السوداء
/ وانا اعرف من اين أتيت / الراء واللام في
بقدونس / حياة أو موت[ .
هكذا تصور " ريتا دوف " بقدونسها الخالد في ـ متحف ـ فقدانها للغتها السوداء الضائعة
في ذكريات السلطة الغاشمة التي تقتل وتفتك بشعب ـ تبعية ـ بسبب حروف الشهادة
4 الجنسية ) أ , ب , ج()
.), بيد ان ـ السلطات ـ
ألقاتلة تغتال حياتك
ان وميض الغربة يلحق الشاعرة كطفل رضيع أدمن حلمة أمه
نعم ان السلطات الحاكمة الغاشمة تكبح ـ الروح ـ لتلامسالعقل في ظل عولمة كونية ..
قد يكون الحل مستقبلا ان تسير الكونية نحو حوار الحضارات
لا تصارع الحضارات.
3
قصيدة بقدونس ترجمة د. حاتم الجاف من الملحق الادبي لنيويورك تايمس االمريكية , عدد
2005/ 2ت لشهر 8
4
" كما في .. عراق .. السلطة الغاشمة مثال .
و. بسبب من العقدة النفسية للسلطة بإزاء
تصارع الحضارات في بلد يسعى الجميع به ليعيشوا فيه )قوميات واجناس( بسلام وحب "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق