مفارقات فلسفيه
أتيت البحر لست أدري
ماهي الحال
اسأل البحر عن حال
وانا اشكوا
قلبا لايشبهه قلب
وحلما لامثيل له
وقاعا في العمق
وفي العمق أي قاع
اشكوا وانا الشاكي
إلى من لاهم عنده
فهاج وكان كالبركان أو أشد
وكأنه البحر
فكان من قطراته
للوجه واصل
انا البحر لي عمقا
ماعرفت آخره
وكل حياة وجماديلعب
أو يسبح أو يشرب
قلبي لا نهاية له
وأن غضبت لااعرف أحد
في قلبي اسرار
أنا ما عرفتها
وفي داخلي مقبرة
فلا تعجل
على من فاته الضوء
ولاتعجب على من طال العمر
ولاتاسف على عمر
رحل دونما انذار
فالعمر واحدا في أي عمر
كلما أشرقت الشمس
كان يوما في الميلاد مجدد
أتيت البحر كي اشكو
فما كان من البحر
إلا أن يشكو
فجمعت شكواي
وما كان الا
إلى نفسي اقرب
الأديب AYMAN ASILTÜRK
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق