الاثنين، 24 يناير 2022

ايمن اصيل ترك

 مفارقات فلسفيه 

أتيت البحر لست أدري

ماهي الحال

اسأل البحر عن حال

وانا اشكوا

قلبا لايشبهه قلب 

وحلما لامثيل له

وقاعا في العمق

وفي العمق أي قاع 

اشكوا وانا الشاكي

إلى من لاهم عنده

فهاج وكان كالبركان أو أشد

وكأنه البحر

فكان من قطراته 

للوجه واصل

انا البحر لي عمقا 

ماعرفت آخره

وكل حياة وجماديلعب

أو يسبح أو يشرب 

قلبي لا نهاية له

وأن غضبت لااعرف أحد

في قلبي اسرار 

أنا ما عرفتها

وفي داخلي مقبرة 

فلا تعجل

على من فاته الضوء 

ولاتعجب على من طال العمر

ولاتاسف على عمر 

رحل دونما انذار 

فالعمر واحدا في أي عمر

كلما أشرقت الشمس 

كان يوما في الميلاد مجدد

أتيت البحر كي اشكو

فما كان من البحر 

إلا أن يشكو

فجمعت  شكواي


وما كان الا 

إلى نفسي اقرب 




الأديب AYMAN ASILTÜRK

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق