الأحد، 23 يناير 2022

الشاعرة قمر مرتقي

 نص: غريب على نبض الهوى


يحتضر الكلام 

في ليالي الكتابة

وهي تحكي عن حبي  

حتى بكت أحرفي

 بكاءا داميا

صرت لا أقوى عليها 

في زمن سرقت مني مشاعري

وأنا التي  رسمت طريقا

 في الليالي لعشقي

هو هواي 

 ما ازال ابحث عنه 

في منتصف عمري

أتقصى فيه أحداث الجوى

 وما ضاع مني

 ومالي 

سلوا قلبي 

عن هواه

 أقول: هو خافقي

سرى بين الضلوع

 يحرك في المواجع 

ساري

هو شوق مضت به

 الأيام الخوالي

أذكره،

 كلما أحن إلى مضجعي 

وما رأيته بالي

لطالما زارني طيفه

أبكاني ، فاحترق الفؤاد

وأرق جنح ليالي

فيا ويح قلبي من عشقه 

حل بالقلب 

فلا قرت به عين

ولا طاب لروحه

 شهد تلاقي

لعل الليل يروي

 له حكايتي 

وأعود أنا له 

فأخبره مابي 

هو حبيبي 

ذبت في عشقه

داء يجري في العروق

 فأصبح مداويا

ولو جائتني منيتي 

وأنا أهيم في عشقه

مابخلت في ذاك يوما 

وكان ذلك مرادي

فلا دواء لعشقي

 في طب الهوى

سوى نظرة من الحبيب

 تداوي أسقامي

ولست أدري هل للعشق دواء؟

يدني الهيام مني

 ويحفظ ما هو به لي آتي

فهو أمير زماني 

حين الزمان غنى حكايتي 

مواويل حبي

 وماكنت فيه لاهية

رأيت الأقدار قد سرت

 أمرا فيه قاضيا

فقلت للأقدار إمض

 حيث يكون فيه

 حبي ناجيا

وإعطفي على قلب

 بات يرمي بالدمع سواقي

حتى جف الهوى من هواه

 وهامت في الأقدار 

حكايته

 تروي عطش أيامي

أحبها حبا خلا بالزمان

 صبابة وافي

ومن ذا الذي يخبره 

ما أبلاني به 

عهد العشق مصابي 

وضعت فؤادي بين يديه 

قتيلة الهوى 

نصفه

فجاءني نصفه ملبي 

وماكنت في وصله 

شقية



 بقلم   الشاعرة قمر مرتقي

ضبط و توضيب للنشر

 جميلة محمد القنوفي

 المملكة المغربية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق