الاثنين، 24 يناير 2022

جميلة محمد القنوفي: التعريف بالشاعرة خديجة بوعلي


التعريف بالإبداع والمبدعين 

 من هي الشاعرة خديجة بوعلي؟



انما   أستاذة اللغة العربية  الفاضلة

 وابتة مدينة خنيفرة. البارة


التي طالما تسالت  متألمة وعلى استحياء  معاتبة الأيام  القاسية كيف تقتلع من أعماقها عبق  الزهر..
كيف تسحب منها جذوة  الصبا ، زهو الاحلام  الق الشباب.. وجمال المرأة  الحالمة الكامنة في  وجدان شاعرة احساسها عال جدا ورقيق جدا وعميق بذاتها الشاعرة و دهاليزها وحدائقها المزدانة ب عمر الورود ..عمر الربيع الثائر على سرمدية الايام وساديتها. 

هي من  أب متضلع في علوم اللغة والدين كان له أبلغ الأثر في التحفيز على القراءة بل والكتابة في مرحلة مبكرة من العمر.حاصلة على الإجازة في الأدب.

بينما شاعرتنا ماتزال تتساءل : كم مثقال صبر  احتاج 
لأتجرع الخيبات
كرها وارقا وضياعا...؟!!!
 واقفة بوجه الايام تنعي خيباتها ..وقد استنفدت كل قواها في استعاب مجريات حياتها الصعبة، ..لكنها ليست مستسلمة ابدا.. 



 العربي  من جامعة مولاي اسماعيل بمدينة مكناس.

كانت مسؤول  ثقافي  في المركز الثقافي المغربي 

و عضو اتحاد الأدباء الدولي.

لها العدؤد من الإصدارات: : 

ـ أحلام بلون الشفق 2017

ـ أفول المواجع 2019

ـ "سمفونية حنين" 2021

كما شاركت في دواوين إلكترونية خارج المغرب وداخله.

و  في ملتقيات ثقافية في كل جهات الوطن.


هاهي كي لا انكسر 

تستمد طاقتها من وميض القمر 

ومن الشمس والمطر 

فتقول :

كي  لا انكسر مدني بومض وهم ايها القمر


وشاعرتنا رمز للمراة المغربية والعربية الصامدة في وجه اكراهات عصرها وتناقظاته وفي وجه زمانها( الألفية الثالثة ) بكل تفاصيلها (سلبا وايجابا) و كل متغييراتها وهي ابنة الاطلس ، التي ماتزال تحاول الموازنة بين  العادات والتقاليد و الأعراف..والثقافة المنفتحة على عالم يبتلع كل غصن مهتز وكل من لا يستطيع الثبات في وجه رياح الشرق والغرب..
وهي الشجرة " الهوية "ذات الجذور العميقة الحصن الحصين لها في مواجهةزمانها.
هاهي لا تسكن ،لا تسلم ، تعانق جدائل الشمس ..بقوة شخصيتها الناعمة ، الصامدة ،لا تسمح ان تكسر وتستمسك بألوان الأمل ...تستجدي الغيث ، عنوان الخصب والخضار والمستقبل .

انها ابنة بيئتها  ،الاطلس ،شامخة ،صامدة ،ثابتة .

و نشرت أعمالها على جرائد ومجلات إلكترونية، و ورقية داخل المغرب و خارجه:

 بتونس _ الجزائر- مصر _  العراق و غيرها من الدول العربية.

و ترجمت لها  العديد من قصائدها إلى الفرنسية، الانجليزية و كذلك إلى اللغة الكردية. 

لها  ديوانين ورقيين في : 


...فتقول 
مدني برداد وهم ايها المطر ..
رداد يبعث الثقة بالأيام و بالنفس واليوم والغذ.

1 ـ الموسوعة الحديثة للشعراء والأدباء العرب بمصر. 

2 ـ في رحاب الوجدان بتونس.

3 ـ وقدمت ديوانا مشتركا مترجم للغة الانجليزية  بانتقاء من اتحاد الأدباء الدولي.

 

وبعد كل الكفاح والصبر والعناء  هاهي شاعرتنا في حوار مع ذاتها  تعتذر من نفسها ومن كل الأذى الذي جعلتها تتحمله طيلة مشوار حياتها ومسيرتها
 
لقد حملتها فوق طاقتها ، واسمتها بكل وفاء "حمالة العلل ".. 
ليست نرجسية وليس  فصاما  انه الاحساس الرقيق بالجوارح  و الامتنان لها امتنان للخالق الذي زرعها وبث فيها الصبر والثبات الانفعالي والطاقة على التحمل.
 

هكذا ،حلت ضيفة على الكثير من المنتديات و الإذاعات الوطنية:

ـعلى كل من  الإذاعة الجهوية بوارزازات.

 ونشرت لها ، العديد من المجلات والجرائد الورقية  


و حلت ضيفة على  الإذاعة الجهوية بمكناس.

كما عرضت إبداعاتها على القناة الأولى ضمن برنامج " صدى الإبداع"

فيديو يختصر لبعض اعمالها

ـ تم تكريمها في مناسبات عدة ضمن الفعاليات الثقافية بمدينة خنيفرة.

ـ كانت من ضمن الشواعر الواردة مشاركتهم في موسوعة الشعر

 العربي المعاصر للباحثة والأديبة فاطمة بوهراكة.

 اتسالين؟

 من اي باب تدخلين؟

في غياب عشتار ،تحضر فيك  الأميرة  عائشةو بين حروفك السيدة الحرة و بوجدانك تتالق فاطمة الفهرية ، غاليتي وهانت حفيدتها بكل عنفوان فتحت الأبواب المغلقة و دخلت الصرح غاليتي وتربعت عرش الياسمين..اقتحمت الساحة و استاثرت بالمشهد واضحيت نجمة بين الكواكب تتلألأئين، 



عصامية انت ،في غياب اي دعم واي اهتمام حفرت مكانتك ونحثت اسمك بماء  جبينك بالفخر وبالاعتزاز بين الكبار. 

_ترجم ديوانها مؤخرا إلى اللغة الفرنسية من طرف الأستاذ مولاي محمد علوي.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق