الأحد، 23 يناير 2022

مصطفى عبد النبي

 في بحور الشوق


ابحرت بالإشتياق

وفردت شراع الحب

وأطفأت نار الفراق

وقاومت الأمواج 

وعواصف الأشواك

لأنجو بحبي من الإغراق

ووصلت لشاطئ الفرح

وكأنى فوق براق

وأنتظرت والإنتظار إحراق

ولكن هيهات هيهات

لم أغرق فى دوامه الأحلام

وعلى شاطئ عينيكي

لم أنجو من الإغراق.



مصطفى عبد النبى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق