الجمعة، 7 يناير 2022

عباس شكور

 وجدتُ قصيداً من عيونِ الكواملِ

تباهي بها الأقصى وأدنىً يُـجادلُ


تدورُ..ودورُ النشر أضحت ضحيّةً

بأضحى كما ضحّى الخروفُ المناضلُ


بأبياتها الثكلى غصونٌ ومقلةٌ

تبيحُ له دمعاً لتُروى العنادلُ


وترسمُ تفّـاحا بآدمنا غوت

شجيرةُ ذنبٍ لم تحطهُ الأوائلُ


تخيطُ بلا ثوبٍ وتخصفُ فوقهُ

وريقةَ سوءٍ تزدريها  السنابلُ


وحاولتُ أن أدري وذاكَ فضولنا

فما ظهرَ الاسمُ المعنّى المداوَلُ 


وكانَ عليَّ الغوصُ فيها لأنّـها

أُزيلَ بها سطرٌ هوتهُ المناجلُ


قصيدتهُ العصماءُ تبقى عظيمةً

برغم معانيها.. علَـتها الفلافلُ



يُلفُّ بها طعمُ الفلافلِ جهرةً

تجوعُ ولم تأكلْ وسرّاً تسائلُ


أتُـرمى بُـعيدَ الأكل ليس وليمةً

فيعرفها طعمٌ وتشقى المزابلُ



عباس شكور


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق