الجمعة، 18 فبراير 2022

رهانات_القراءة_وبناء_مجتمع_المعرفة


حتى_لا_ننسى.


قافلة_تتويج_شموع_فاس_من_القراء


والقارئات_بالجائزة_الوطنية_للقراءة



تنظيم_شبكة_القراءة_بالمغرب.



متى كانت العين لتعلو حاجبها

وحفيدة أبي عنان 

ترعى نجوم القوافي

وهي الدفاء - أمينة - ياقوتة عطرها


وفراشة القريض

نبيلة الحرف

      تطرز الماء نبضا

          تجسه حبر بنانها

فواخجلي!

أيقدح عود الثقاب

بين نجمتين

تتربعان عرش سمائها


لا تكابر العنقا

         إذ تعود في أوج زينتها

         ويصيبك ما أصاب الملوح

         من جناح رمادها


ساولي وجهي شطر الصغار

في حافلة القراءة

       فهم اليوم شطارها


أقمتم لفاس جدارا

بعدما سالت عيون الخمول

على عتبات أسوارها


لله دركم..رفعتم لما قدرا

         وأنتم تنزعون قهرا

تيجان القراءة من عناكيب شباكها


وألبست فاس أبولحية سنى وسنى

إذ ناوله الصغار صولجان حروفها


فيا شموعا أنارت جوانحنا

لكم منا قبلات الوالدين مخضبة

بالدعوات..بالصلوات..

بالرضى على وجناتها


تزدان بها دار العلوم..

بمحمد الهادي من أيكة الحسن

إذ هبت ريحه من تونس الخضرا

            فخر صفوفها


ولمريم العزة- ألبستها

بنات جلدتها

تاجا يرصع جبين صفائها


وعن ابن جعفر

قبتها دعاء

ضاق الفضاء برواد محرابها


وعن المستقبل .. ذاك الغد المشرق بمنال

يوافيت المدارس إذا جادت

     شموس بريقها


جنتا القراءة 

      من أنهار لبانها

برشيد وانوار انور.. من أحوازنا

      ما سح نشورها


صحائفها بيمين عادل مامونها

وابن وزان ذاك شريفها


ولابنة المجدوب أمينة ٨أيضا

    مرشدة.. مربية..

وها قد لاح بقراء فاس

           هلال نبوغها


ومن طيب طيبة الفيحا

      برمي فاطمة

لما سود بدر بمسك الضاد أرجاءها


ولنوادي فاس

دشنت البكري وهي نوال

يدا طولى تجود براءة آلاء

    ما عز أن يحل لكبيرها


وشموخ الإدريس بألطاف لطيفة

سادنة الكتاب

ترمي مطارفه على طلابها


وسفيرها عبد النبي

من تراسين العلم

يحمي شباك القراءة 

من حرم كلية آدابها


فلتهنأ رشيدة برقيها

    معراج القراءة 

الذي حاكت براعم فاس

    ما شد خيوطها


وبهمة الكاتب...

هزبر القراءة .. ينشر راحته

فهو الشيخ وكل يروم مريدها


وما حججنا لعكاظكم 

إلا من نوافل صغارنا

وهبت القلوب زرافات

لتنتع الأحداق من حضور وزيرها


هذا الاعرج الوضاح مبسمه



    له منا..من قراء فاس

       سلام مولى إدريسها



 الأستاذ_عبد_العزيز_علوي_إسماعيلي

هناك تعليق واحد:

  1. كل الشكر والتقدير لمجلة الوطن العربي الكبير وللشاعرة المغربية جميلة على هذا التقاسم. 🌷🌸👍🌺🙏

    ردحذف