الاثنين، 28 فبراير 2022

نظم الشاعر عبدالرحمن توفيق

 نور الهدى

صل الله عليه وسلم

فى رحلة الإسراء والمعـراج



من بحر الرمل التام " فاعلاتن "

يَا حَبِيبَ الْقَلْبِ عِشْقًا وَاعْـــتِدَالًا***قَدْ دَعَاكَ الْبَدْرُ حُسْنًا وَاكْــــتِمَالًا

يَا خِيَارًا جِئْتَنَا صِـــدْقًا رَسُـــولًا***إمْتَلَكْتَ الْقَلْـــــبَ حُبًّا وَامْتِثـَـــــالَا

يَا نَبِيًّا جِئْتَنَا حُسْــــــــنًا وَلِينًـــا***قَدْ أتَاكَ اللهُ نُـورًا وَافْتِضَــــــــــالَا

انْتَ نُورٌ لِلْهُـدَى يَمْحُــو الضَّلَالَ***فِى رُبُوعِ الْأرْضِ أسْرَاهَا كَمَـــالَا

يَا أمِينَ الصِّدْقِ بِالْأخْلَاقِ صَفْوًا***شَدْوُهُ صِدْقَ التـُّـقَى لبَّى الجـــلالَ

يَا صَفِىَّ الْخَلْقِ أخْـلَاقًا حِسَــــانًا***قَدْ هَبَاكَ اللهُ بِالْقُــــــــــــرْآنِ بَـالَا

يَا نَقِيًّا مِنْ عَلَاءِ الْقَــــــوْمِ عِلْمًا***فَاجْتَبَاكَ اللهُ بَيْنَ الْخَلْـــــــــقِ آلَا

يَا تَقِيًّا مِنْ جَـــلَالِ الْعِلْـــمِ نُورًا***مِنْ لَدُنِّ الْعِلْـــمِ أسْــــــرَارًا نِـَزالَا

يَا كَلِيمَ الظَّبْىِ لُطْــــفًا وَارْتِحَـالَا***شَاكِيًا حَالَ الأْسَـــى بَلْ وَاعْتِقَــالَا

مِنْ حَنَانِ الْأُمِّ شَــــــوْقًا بَاكِيَاتٍ***شَادِيَاتُ الْقَلـْــبِ رِفْقًـا وَارْتِحَـــالَا

دَمْعُهَا يَشْكُو فِــرَاقَ الْبَيْنِ حِـينًا***شَوْقُهَا يَغْدُو الْهَوَى هَمْسًـا نَوَالَا

نَاطِقَاتُ السُّـــــــمِّ شَـــاةٍ شَادِيَاتٌ *** لَاتَذُقْـنِى يَاحَبِيبِى وَاْلـجَــــــلَالَ

وَاشْــهَدُوا بِاللهِ حَــقًا لَا شَرِيكًـــا*** قَدْ أتَـــاهُ اللهُ حُـلْمًـا وَاكْـــتِـمَــالَا

وَانْتِحَابُ الْجِزعِ شَوْقًا وَافْتِرَاقـًا***صَارَ فِى الْبُسْتَانِ غُصْنًا وَافْتِضَالَا

وَالَّسحَابُ الظِّـلِ يَسْرِى كَالرَّفَيقِ***بَيْنَ رَحْلِ الرَّكْبِ غُمًّا بَلْ ظِــــلَالًا

وَالْبَعِيرُ الشَّارِدُ الدَّاعِـــى جِدَالًا***قَدْ تَدَاعَى قَسْوَةً كَــادَتْ عِضَــــالَا

وَالْبُرَاقُ السَّارِىُ الْوَضَّاءُ طَيْرًا***بَيْنَ طَيـَّـاتِ السَّمَاوَاتِ الْفِضَـــــالَا

وَالْمَـلَاكُ الْحَقُّ سَبْحـًا فِى هُيـَامٍ***يَنْشُدُ الْمِقْدَامَ قُدْسـًـــــــا وَامْـتِثَالَا

أنْبِيَاءُ اللهِ كـَـانـُـوا فِى انْتِـــظَارٍ***لِلْحَبِيبِ الْخَاتَمِى شَــــــــوْقًا مِهَالَا

أذَّنَ الشَّـــــادِى قِـيَامًا لِلصَّـلَاةِ***أمَّ جَـــمْعَ الأنْبِيَا فَضْـــــــلًا نَــوَالَا

صَخْرَةُ الْأقْدَاسِ سَعْيًا وَاتِّصَالَا***خَلْفَهُ سَيْرًا تُنـَـــــــادِيهِ وِصَـــــــالَا

أوْقَفَ الْهَادِى عُلَاهَا كَىْ يَرَاهَا***مَنْ يُحَاجِيهِ سُرًى لَيـْــــــلًا وَجَــالَا

فِى عَلَاءٍ آدَمُ الْبَـــــاكِى وَلـِـيدًا***رَحَّبَ الْهَادِى سَـــــــلَامًا وَاعْــتِدَالَا

وَالْتَقَى إدْرِيسَ صَفْوًا بِالْكَــمَالِ***وَالشَّفِيعُ الصِّـــــدْقِ حُلْـــمًا وَابْتِهَالَا

دَاعِيًا هَارُونَ مُوسَى وَاتِّكـَــالَا***عَالِيًا بَيْنَ السَّـــمَا يَهْــوَى الْجـَــلَالَ

ذَاكَ يَحْىَ الزَّاكِرِىُّ وَالْتِقَـــــاءً***بِالْحَبِيبِ الشَّـــــــافِعِ الْهَادِى جَــمَالَا

وَالْخَلِيلُ الْخِلِّ صِدْقًا وَابْتِـهَاجًا***دَعْوَةً ضَـــــــــــوَّتْ بِأكْنَانٍ جَــــذَالَا

كَلَّمَ الصِّدْقُ الْكَلِيمَ الْمُسْـــتَغَاثُ***أُمَّةٌ ضَــــعْفَا قِـــيَامًا وَانْتِحـَــــــــالًا

خَمْسَةٌ فِى الْأجْرِ ضِعْفًا وَاسْتَزَادَا***خّصَّـــهُ بِالشَّـــــفْعِ ذَاكَ الْوَتْرُ نَالَا

طَافَ رَوْحُ اللهِ حَـوْلَ الْعَرْشِ حُبًّا***وَالْمَلَاكُ الصِّــــدْقِ طَـوَّافًا وَجَــالَا

عِنْدَ سِـــــــدْرٍ أقْدَمَ الْهَادِى بَشِيرًا***وَالسَّـــلَامُ الْحَـقَّ حَــيَّاهُ جَـــــــلَالَا

قّدْ تَجَلَّى فِى بُـسَــــاطِ الْأُنْسِ نُورًا***عَظّمَ الْمُغْنِى سَـــــلَامًا وَابْتِهَالَا

يَا حَبِيبًا كَانَ إسْــــــــــرَاءٌ جَمِيلًا***فَاعْتَلَيْتَ الْعَرْشَ حُــــبًّا وَامْتِثَالَا

يَا سَلَامًا قَدْ تَجَــــلَّى فِى عَـــــــلَاءٍ***حِينَ يَدْنُو رَكْبَ رَحْلٍ وَارْتِحَالَا

يَا رَسُولَ الْحَقِّ صِـــــدْقًا وَاعْــتِدَالًا***يَا نَبِىَّ اللهِ حَــــــقًّا وَاكْــــتِمَالَا

سَلَّمَ الْمُبْدِى صَـــــــــــلَاةً وَابْتِهَالَا***وَالْمَلَاكُ الْحَقُّ جَمْعًا وَاشْتِمَالًا

يَا نَبِىَّ الرَّحْمَةِ الْهـَـادِى بَشِـــــــيرًا***سَلَّمَ الْمُغْنِى سَـــلَامًا وَافْتِضَالَا

**************


للشاعر عبدالرحمن توفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق