الأربعاء، 9 فبراير 2022

بقلم: مولاي الحسن بنسيدي علي

 .      بكاء خارج البئر     


   


يمزقني البكاء ..\

يفنيني ...

و ذاتي الجرح الأزلي 

مقبرة  للنشيد

من يسمع صوتي ....

......وهذا النشيج..؟

من يحمل أزهاري ...

.........ودموعي ...؟

ويمضي نحو ذاته 

...نحو ذاتي .....\

ويغني ألحاني ..

و آهاتي...

يخبر الأحفاد عنك 

يعلم صبية الحي ..

حروف أبجديتك ....\

و يلقنهم دروس الشهادة

ليس غيرك ..\

لأنك ذاتنا آهاتنا 

و طفل زئبقي أنت..

تظهر وتختفي ..

أيقونة البراءة 

إهمس في مسمع أمتك 

كلماتك 

العذبة..

...الشجية 

سأظل حيا بينكم 

حتى وإن ذوبت كقطعة ثلج

لأتبخر قطرة ماء 

تسقي قلوبا جفت ينابيعها 

وغدا ستحملنا رياح الشوق 

إلى عالمك السحري 

............الملائكي 

فنلقاك طائرا على باب جنة الريان 

آآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآه 

ودمعة في عين أمك العربية

أيها الحبيب 

تسبح في سواحلها 

سفينة الأحزان

فنم قرير العين في الجنان 

وأنت في قلب كل إنسان 

لملمت شتات الأمة 

صلت عليك ملائكة السماء 

ومن في الأرض 

أئمة وقساوسة ورهبان 

تجدد فيك يوسف النبي 

فأوفيت الكيل ولم تبخس الميزان 

ونثرت الخير سنابل 

والمحبة والأمان 

ستذكرك الأجيال 

وكل لسان يلهج بالدعاء لك 

ولروحك السلام 

ولأبويك الصبر والسلوان 

....


بقلم: مولاي الحسن بنسيدي علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق