المرحوم الإداعي الطنجاوي الشهير السي
محمد_العربي_الزكاف
لن يستطيع أي أحد من جيل الطيبين الدهبي
نسيان الصوت المميز لأحد أشهر فرسان إداعة طنجة الرائدة
الدي كان ﻣﻦ ﺍلأﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺧﻴﻤﺔ المرحة
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻊ ﻭﺗﺮﻳﺢ ﻭﺗﻔﻴﺪ ﻣﺴﺘﻤﻌﻲ اﻻﺩﺍﻋﺔ
ﻭأﺛﺒﺖ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺣﻨﻜﺔ ﺍﻻﺩﺍﻋﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺱ ،
ﻭيعتبر ﻣﺪﺭﺳﺔ إعلامية وكدلك تربوية استفدنا منها وتخرجنا منها بأخلاق كريمة
,حيت كان يهتم أكثر بالمستمعين البسطاء ﺧﺎﺻﺔ
اﻥ مستميعي السي ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺰﻛﺎﻑ كانوا ﻣﻦ ﻛﻞ أﻃﻴﺎﻑ المجتمع في المغرب وخارجه
من ﺻﻨﺎﻉ ﺗﻘﻠﺪﻳﻴﻦ ﺳﺎﺋﻘﻴﻦ ﻣﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭ ﻋﻤﺎﻝ ﺗﺠﺎﺭ ﻭ غيرهم ، وﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺰﻛﺎﻑ ﺍﻟﻤﺰﺩﺍﺩ ﺳﻨﺔ 1942 ﺑﻄﻨﺠﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﺪﻭﻣﻲ ﺍﻹﺫﺍﻋﻴﻴﻦ ، ﻭ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﺓ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻹﺫﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺜﺖ ﺃﺛﻴﺮ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﻃﻨﺠﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﺘﺤﺎﻗﻪ ﺑﻬﺎ ﺳﻨﺔ 1962 .
ﺍﺫ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺧﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺪﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻤﻌﻲ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﻃﻨﺠﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺑﺮﺍﻣﺞ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ
ﻋﻜﺴﺖ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺇﺧﻼﺻﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺫﺍﻋﻲ ﻳﺸﻬﺪ ﻟﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .
ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺰﻛﺎﻑ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﻭ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻹﺫﺍﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮ :
_ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ،
_ﻧﺮﺣﺐ ﺑﺠﺎﻟﻴﺘﻨﺎ ،
_ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﻟﺴﺎﻧﻲ ،
_ ﺇﻻ ﻣﺎ ﺍﻏﻨﺖ ﺗﺴﺘﺮ ،
_ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﻓﻮﻥ ﺍﻟﺨﻔﻲ ،
_ المربع الأحمر ،
_ﺳﻠّﻚ ﺍﺣﺴﻠﻚ ،
_ﺛﻼﺛﺔ ﻭ ﺿﺎﻣﺎ ...
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﺣﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﺳﻨﺔ 2002
ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺻﻠﺘﻪ ﻋﻄﺎﺋﻪ ﺍﻹﺫﺍﻋﻲ ﻋﺒﺮ ﺃﺛﻴﺮ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﻃﻨﺠﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ " ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﻟﺴﺎﻧﻲ " ﺇﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﺳﻨﺔ 2008 .
ﻛﻤﺎ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻹﺫﺍﻋﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺰﻛﺎﻑ ﺑﺎﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻠﻮﻫﺎ ﺭﻓﻘﺔ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﺍﻹﺫﺍﻋﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺴﺪﺕ ﻭﻗﻮﻑ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﻃﻨﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﺇﺑﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻹﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﺼﺨﻴﺮﺍﺕ .
رحم الله ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ونسأله ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﻜﻨﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﻧﻪ
ورحم الله كل من تذكره وترحم على روحه
#أعلام_طنجاوبة
#وفيات_طنجة
talibi_a3lam
talibi_tanga
Abdelmaoila Talibi
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق