السبت، 12 فبراير 2022

عادل تمام الشيمي

 ( أفكار.... )

(من وحي القلب..)

......



........ 

دَعيني ادخلُ

روضَتِك..

......

..اقطفُ 

وردَتكِ.اليانعةِ 

في وجنتَيْكِ 

......

 في 

ايْكةِ روحكِ تتعانقُ فروعِ سَوْسن جمالكِ 

الخلّاب 

........

اجلسُ 

تحتَ شَجرتكِ 

الوارفةِ..اقطفُ 

ثمرةً زاهيةً..وانامُ 

تحتَ ظلِ خيالك....

ربما يُوقِظُني

لسعةَ حُبك...او 

نورُ ضياءِ وجهكِ..

او موسيقي شَفتيكِ..او أناملكِ 

البيضاءَ كأنّها فتافيتٌ من بكاءِ 

السّحابِ الأبيض 

في يومٍ باردٍ 

في كهوفِ  

 روحكِ النُورانية..  

.....  ...

و بين 

جَفنيْكِ الجميلة 

ابني عشٌ تسكنُ 

فيه روحي دون مقابل..

.......

.بين ذراعيكِ.

حيثُ الحلمُ والجوارحُ والجِراح.

فيموتُ البؤسُ وينتحرُ الألمُ.ويغادرُ الفراقُ فوق 

جناحِ الغروب.

......

في روْضتكِ اتنفسُ روحكِ.الجبّارة..وحبكِ العميقِ 

الدقيقِ الرفيق 

......

لا يهدأ.. انه نهرٌ 

ينفجرُ بين الوتين.

.......

انه محيطٌ عميقٌ 

في طياتِ ثورةَ 

بركانٍ علي حافةِ 

هفهفاتُ قلبي..

.......

انه إعصارٌ ونارٌ

من بذورِ الشوقِ 

فوقَ نبتةٍ ميتةٍ 

تعشقُ تربةَ الاملِ لتنمو فيها والشوقُ يرعاها..والانين 

يُعانقها والرضابُ 

يَرويها وكلماتٌ من نّدي الجَوي 

في ضمير الحب 

العُذري فوق سُهاد 

السّني يركبُ موجَ 

الاهْ في ليلةٍ قمريةٍ يعانقُ ضنا الآهاتِ 

فيصحو 

علي وقعٍ 

 حانٍ تَضمّهُ من 

ثُباتٍ عميقٍ..فوقَ 

صدرٍ طالَ نَحِيبهُ... فوقَهُ

شوقٌ ذابلٌ وايامٌ 

ماتَتْ حينَ سَمِعَتْ 

وحي القلب.. .وبكاءَ 

النّدم في خوالي 

الزّمان.

.......

مسنودٌ انا علي

جدارِ شجرةٍ مكتوبٌ في غُصن يَحنو عليّ 

مائلٌ نَحوي 

هلْ انتَ حَبيبي.

قلت..نعم..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق