الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

بقلم الشاعر بوعلام حمدوني

في حضرة الوداع

يقوم الجرح النازف
من عاصفة الإغتراب 
و محض الأحلام كلام
يسكن تجاويف أيام
أعلنت حب السراب 
أيتها الهنيهات المجنونة 
حبك على وشك الوفاة
 في ليل الخفايا ..
و سرد الحكاية
بين مفارق الشيب
ضرب من موت ..
ذكرى قافية .
ينزف القلم ليرسم
لوحة ألوان مفبركة
حدود الأمل ،
و وعكة الشوق
تغير خطوات الخريف ،
تكبر أكثر من عمر
بهوية سفر
من دون أثر .
استحضر ما تبقى ..
من أمسيات الخريف ،
ألملم منها شظايا الوجدان
و أرتبها آخر أنفاس
في دهاليز حقائبي ،
 و إن تغيرت هوية النبض
لم تعد تعنيني ..
ملامح الغد 
قد كان لي بتفاصيله
فجر عهد ..
ازدحمت أقدام الليل
في سهر وده .

بوعلام حمدوني
وجدة ، 05-09-2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق