ذات ليل
لمحت طيفا
من ضياء السحر
خلته سحابا
أو بقايا ضباب
علي رصيف القمر
فوق صفحات البحر
علي وجه أوراق الشجر
لم أجد له مثيلا
بين جنس بني البشر
بحثت في قواميس
الأولين والأخرين
عن فوضى
سكنت الجسد
تلاعبت بالقلب
هنا بين الضلوع
كان لها مستقر
نصا .. جملة
وحرف جر ....
تشكل نص ...
ذا مغزي
متسلسلا معتبرا
حلوا جذابا
لذيذا ليس به مذاق مر
يحكي قصة لهفة
وشوق لروح غادرت
أناجيها
صباحا، ليلا
ولروحها
ما زلت أنتظر
أحلم بلقياها
وأتمني حضنها
من فراقها
أصابت روحي علة
وعيني بالدموع تنهمر
تبدأ قصتي من النهاية
بكل الفصول تختصر
انا بشر هدتني الحياة
مزقني القدر
وحظي التزم الصمت
علي أعتاب الحنين يحتضر
عند سفح الجبل يطارد
طيفا أمامه مر
لازم مكانه
منذ سبع سنين
كمائة عام
من عذاب
العمر
عشقت ذكراها
وتمنيت بيتها
وسكناها
أن ألحقها تحت اللحود
وعند القبر
من لامني
في عشقي
عله يعيش علة
عاشق مغرور
ما العشق
إلا شوقا و حنينا
والفراق يذهب
بنعمة البصر
ارحمو
عزيز قوم
يحتضر
شريف بن محمود العرفاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق