الاثنين، 25 سبتمبر 2017

بقلم الشاعر شريف بن محمود الشرفاوي

ذات ليل

لمحت طيفا 
من ضياء السحر
خلته سحابا 
أو بقايا ضباب
علي رصيف القمر 
فوق صفحات البحر 
علي وجه أوراق الشجر 
لم أجد له مثيلا 
بين جنس بني البشر
بحثت في قواميس
الأولين والأخرين
عن فوضى 
سكنت الجسد 
تلاعبت بالقلب
هنا بين الضلوع 
كان لها مستقر
نصا .. جملة 
وحرف جر ....
تشكل نص ...
ذا مغزي 
متسلسلا معتبرا 
حلوا جذابا 
لذيذا ليس به مذاق مر
يحكي قصة لهفة
وشوق لروح غادرت 
أناجيها
 صباحا، ليلا 
ولروحها 
ما زلت أنتظر
أحلم بلقياها
 وأتمني حضنها 
من فراقها
 أصابت روحي علة 
وعيني بالدموع تنهمر
تبدأ قصتي من النهاية 
بكل الفصول تختصر
انا بشر هدتني الحياة
مزقني القدر 
وحظي التزم الصمت 
علي أعتاب الحنين يحتضر
عند سفح الجبل يطارد
طيفا  أمامه مر 
لازم مكانه
 منذ سبع سنين 
كمائة عام
 من عذاب 
العمر
عشقت ذكراها 
وتمنيت بيتها 
وسكناها
أن ألحقها تحت اللحود
 وعند القبر
من لامني
 في عشقي
عله يعيش علة 
عاشق مغرور
ما العشق
 إلا شوقا و حنينا 
والفراق يذهب
 بنعمة البصر 
ارحمو 
عزيز قوم
 يحتضر


شريف بن محمود العرفاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق