الجمعة، 15 سبتمبر 2017

بقلم الآديب عوض خاطر

ما أعظم قدرة الله ! 

كتب عوض خاطر
قال تعالي  أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت . وإلى السماء كيف رفعت . وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت قذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر .."
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفكر ساعة خير من عبادة سنة .. 
فعلى الإنسان أن يُعمل عقله ويتدبر كي يزداد معرفة بالخالق سبحانه 
أنظر إلى المرآة وأنظر إلى وجهك ثم إلى وجه أخيك وأبيك وأمك وابنتك وصديقك وصديقتك ... الخ تجد كل المشاعر والفكر تقول سبحان الخالق العظيم 
وكلما أبحرت بفكرك في ذاتك تجد أنك ساعة تغضب وساعة تمرح وساعة تحزن وساعة تبكي وساعة تتخيل ...الخ وهنا تخر أعضاؤك لله ساجدة تقول سبحان الخالق 
وعندما تحاور شخصا ما تجد عجبا تجد أنه يفكر بطريقة مختلفة وله أفكار مختلفة ومبادئ مختلفة ورؤى مختلفة فتقف مدهوشا متعجبا فتقول سبحان الخالق العظيم 
قال تعالى ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها " سبحانك يا رب سبحانك
تتحاور وتطرح فكرك ورأيك بوجه عام في موضوع ما فتجد محاورك يتشنج ويغضب ويخطئ ويتفوه ويعتقد بما ارتسم له في ذهنه انك تقصده بما طرحت من فكر وحوار عام 
أن البشر كلهم مختلفون من عهد آدم حتى اليوم بل إلى يوم القيامة حتى على الله سبحانه فمنهم من يؤمن بالله ومنهم من كفر كما أنهم لم يتفقوا على أنبيائهم فنجد من آمن بما جاؤوا به ومنهم من عاند وفجر وبما أن الناس مختلفون فلن يتفقوا أبدا على شخصية من البشر ولذلك علينا ألا نتفرق فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية فاختلافنا طبيعي ولذك  يجب ألا نعطل مسيرة الوطن ...
إيهٍ أيها الأحباب وتمضي رحلة التدبر والتفكر في الحياة فما أعظمها من رحلة وما أجملها من حياة  فاحرصوا أن تتفكروا وتتدبروا 
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار "
ولا تنسوا أن اختلافنا دليل على عظمة الخالق في خلقه واختلافنا دليل حياة ووجود 
والإنسان الناضج فكرا وحياة يحترم فكر الآخرين ولا يؤول أحاديثهم كيفما يريد ويرغب 
اللهم اجعلنا من الذاكرين والمتفكرين في خلق السماوات والأرض ... آمين 
فما أعظم قدرة ا لخالق سبحانه !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق