راحوا الحلويين
راحوا الحلويين
راحوا
وفتونا للبكاء
ونواحه
كانت أيام
ولا الأحلام
عشناها
وشفناها واليوم
بعدوا الناس
الطييين
ال بيمسحوا
دمع العين
وياريت ما سبونا
سبونا
لناس غدارين
والآذى
مكتوب علينا
سنين
لا الدنيا ولا الدمع
ولا عمر السنين
يرجعوا
لحظة حنين
فتونا الحلويين
لمين ؟!
آه لو كنا عارفين
مالبثنا في العذاب
سنين
يادنيا
إنسى إلي فات
وماتخدى منا
الذكريات
وسبينا في حالنا
ويا الآهات
ابكى ياعين
ونوحى
على الأمارة
لما سدوا
عليهم بحجارة
عيشين وراضين
بالمكتوب علينا
والناس مش راضيه
بينا
أيام وبنقضيها
من غير الحلويين
فيها
نبكى نهارها
ولياليها
والدمع جف
فيها
والعين
ابيضت من ظلم
أهاليها
بقلم عبدالمنعم عدلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق