الجمعة، 22 سبتمبر 2017

بقلم الشاعر عبد المنعم عدلي

راحوا الحلويين


راحوا الحلويين
 راحوا
وفتونا للبكاء
 ونواحه
كانت أيام 
ولا الأحلام 
عشناها 
وشفناها واليوم 
بعدوا الناس 
الطييين 
ال بيمسحوا 
دمع العين 
وياريت ما سبونا 
سبونا 
لناس غدارين 
والآذى 
مكتوب علينا 
سنين 
لا الدنيا ولا الدمع 
ولا عمر السنين 
يرجعوا 
لحظة حنين 
فتونا الحلويين 
لمين ؟!
آه لو كنا عارفين 
مالبثنا في العذاب
 سنين 
يادنيا 
إنسى إلي فات 
وماتخدى منا 
الذكريات 
وسبينا في حالنا 
ويا الآهات 
ابكى ياعين
 ونوحى 
على الأمارة 
لما سدوا
 عليهم بحجارة 
عيشين وراضين 
بالمكتوب علينا 
والناس مش راضيه
 بينا 
أيام وبنقضيها 
من غير الحلويين
 فيها 
نبكى نهارها 
ولياليها 
والدمع جف
 فيها 
والعين
 ابيضت من ظلم
 أهاليها 
بقلم عبدالمنعم عدلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق