ظننت أن الحب طرق الباب
فقد أخذ بمجمعى وملك الألباب
قد همس فى الأذن أينك ياأغلى الأحباب
قولت رودك فلى تجربه سقتنى مر البعاد
قالت لى دعك منها سأنسيك مر العتاب
صدقتها وظننت أن الفرح طاب
ما هى إلا أيام وظهر أنها سراب
ما إن اقتربت إلا وولت كالضباب
مهلا فالقلب ما عاد يحتمل مزيدا من العذاب
وأنت ياقلب ما عدت تفتح لكل طارق مهما تكن الأسباب
ما الحب إلا شقاً ومزيدا من لوعه الغياب
بقلم أبوأويس_محمد عبدالرحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق