الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

بقلم أبو ايس محمد عبد الرحيم

ظننت أن الحب طرق الباب

فقد أخذ بمجمعى وملك الألباب
قد همس فى الأذن أينك ياأغلى الأحباب
قولت رودك فلى تجربه سقتنى مر البعاد
قالت لى دعك منها سأنسيك مر العتاب
صدقتها وظننت أن الفرح طاب
ما هى إلا أيام وظهر أنها سراب
ما إن اقتربت إلا وولت كالضباب
مهلا فالقلب ما عاد يحتمل مزيدا من العذاب
وأنت ياقلب ما عدت تفتح لكل طارق مهما تكن الأسباب
ما الحب إلا شقاً ومزيدا من لوعه الغياب
بقلم أبوأويس_محمد عبدالرحيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق