الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

بقلم الأديب عبد القادر زرنيخ. نص ادبي ...

بوابات الأحلام....في أدب وفلسفة


بوابات الأحلام بين غياهب الأخيلة

بكل باب خيال

وبكل خيال ألف قصيدة مرصعة بالآمل

أيأخذني الهوى عالم نزار

أم تفترش الدوب أحلام جبران

أيا خربشات الهوى رأيت أبوابي كحل رواياتي
.
.
.
باب الهوى أيقظ مشاعري كآهات الأعوام

أأكتب قافيتي على جبين بلادي

أم أرسم جميلتي على بحر الأحلام

كلاهما فقد عتق القمر أقلامي

وانتشى النهر بخمر قصائدي الثمان
.
.
.
باب الروايات

مالي والحزن يعتلي أقلامي

أحلم نزار يهيج مفرداتي فلسفة الإدخار

أم طغى الحلم على الحلم

وولدت كلماتي ألف نزار

بكل نزارية رواية

تحن لها الأوطان
.
.
.
باب الآمال

أأدخل بك الشوق وألقي الأحزان

أراك يا أمي مشعلا يضيء الدرب رغم الطغيان

بين غياهب الأوطان

رسمت وطني بلا ياسمينة اللقاء

أبحث عنها حقول الرجاء

كي أشتم عبقها وأقبل جبين وطني عند الفجر المنتظر
.
.
.
أيبزغ فجر أقلامي وصفحاتي تنتظر الولادة

مابين حلم جبران وأقلامه ألف حكاية

أيسمع الأنين مسراتي وتتراقص فلسفات الهوى

عندها سأنهي الرواية

وأكتب الأوطان حقل البداية

وأزرع الياسمين.مبتسما

وأرسم.من الهوى مدائن السلام

وأنشد الأساطير عند منبر الإنسانية

فقد يسمعني كتاب الهوى

ويقرأ الروح دعاة المحبة

وسفراء الإنسانية
.
.
.
توقيع...عبد القادر زرنيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق