السبت، 16 سبتمبر 2017

بقلم الشاعر عبده عبد الرازق أبو العلا

كَمَلَ الْجَمَالَ _ مِنَ الْبُحُوْرِ الكامِلُ ***** مُتَفَاْعِلُنْ _ مُتَفَاْعِلُنْ _ مُتَفَاْعِلُ
لا_تخضعي_يامصر _ بحر الكامل

العينُ _ تبكي _ والفؤادُ _ تَقَطَّعا.........والحزنُ خيمَ في الضلوعِ فأشبعا
قُتِلَ الوليدُ وكان يحمي _ الموقعا.........وتراه عيناً_في الحراسةِ _ قابعا
يأتيهِ _ذئبٌ _غادرٌ _من _ خلفهِ.........فيصيبَه _غدراً_ وفَجَّرَ _ موقِعا
والقصدُ مصرَ بأن تُهزَ _وتَسمَعا.........لنداءِ منْ _ عاثوا_فساداً _ ناقعا
للغربِ_أو للشرقِ _باتَ_مُعاديا.........لا يرتضي _أمناً بمصرَ _ فيقنعا
والجهلُ كلُ الجهلِ _أن _ مرادَه.........مصرُ الأبيةِ_كي تميلَ_وتخضعا 
لا تخضعي يامصرَ _إنكِ للورى.........حصنٌ بجندكِ لا تميلي _ فيطمعا
قد خاب ظنُه _ واستجارَ_بغربهِ.........عندَ اللقاءِ_بجندِ مصرَ _الأشجعا
من جاء يهدمُ في النفوسِ مروعاً..........لينالَ منكِ _ فقد_ينالُ _ الأبشعا
ويظنُ أنكِ _تخضعينَ _ لصابئٍ..........جحدَ الشريعةَ_بل وأنكرَ مُسرِعا
وأحلَ قتلاً_في صفوفِ _ شبابِنا..........ليكونَ _ كَفّاً _ للعدوِ __فتُقْطَعا
لا والذي _خلقَ الخلائق _غافلٌ..........بحقيقةِ الأجنادِ _ فيكِ _ فيُصْفَعا
ويموتُ _ميِتَةَ _جاهليّ _ بفكرهِ..........وتراه كالأنعامِ _يلقى _مصرعا
أما الشهيدُ _ فقد _يُعزُ _ ويكرمُ..........عندَ _الإلهِ _ مكرماً _ ومُرَفَّعا
قدْ ماتَ جندياً _ ليفديَّ _ أرضَه..........أرض الكنانةِ قد يكونُ_الأروعا
بين الخلائقِ _ قد يُنادى _باسمهِ..........ياعبدَ فزتَ _فقد_أراكَ _مُشَفَّعا
في الأهل والخلانِ صرتَ مدافعاً.........وتصيرُ_جنةَ خالقي _لكَ مرتعا
نلتَ الشهادةَ في المماتِ _مظفراً.........ومُنِحْتَ خيراً في الجنانِ فتسطعا
وترافقَ الرسل _الكرام _ مكانةً.........تعلو_بها _ والأكرمين _ فتُجمَعا
أنا لا أعزي الأهلَ في _ ولدٍ لهم.........بل قد أباركَ _ إذ أكونُ _ مُشَيِعا
#بقلم_عبده_عبد_الرازق_أبو_العلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق