الأربعاء، 20 سبتمبر 2017

بقلم حسان الآمين

إن كنا لبعضنا



قدر الله لنا
 وما شاءَ فَعَل
اهو خوفٍ مني ؟
أم هو دَربٍ
 من دروبِ الخجل
بَدئنا عِلاقَتُنا دونَ ابتِداءٍ
وتَناجَينَّا
 وكانَت قِلوبِنا تَتَناجى
 والمُقل
أن تدمعُ عينيك
ِ فهذا شيءٌ عَجيبٌ
أتدمعُ عينٌ على
 مَنْ بِلحظِها قُتِل؟
وسالَ الدمُ على صَدرها
وظلَ جُرحي نازفاً
 ولم يَزل 
وعُدتي إليَّ
 تطلبين السماح
وهل لِمَنْ بِعمريَّ يُذَل؟
قَضى اللهُ أمراً
 وتلكَ هي قِسمَتُنا
إن كُنّا لِبَعضِنا
سيبقى حبك
 في قلبي 
ويظل
لكنا أفترقنا 
ومضى كُلٍ إلى غايته
وسيف غدرك تأتي
َّ عليَّ وتسل
كأنما كنا أعداء
ولم يكن طيفك 
لي متكأي 
و به استقل
عيشي حياتك بدوني
و أتخذي غيري 
إليك ظل
فأنا بدونك
 قد رتَبتُ حياتي
فلا حنين إليك
 في روحي
 و كل شيء
 إليك 
فيها قتل
💔
حسان الآمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق