الجمعة، 22 سبتمبر 2017

بقلم جهاد سرحان

رفيقتى.......صاحبتى

عند الصباح
 اتنفس عطرا
 قد فاح جميلا
وأصواتا
 قد طرقت قلبي
 كثيرا 
لأرى طيفا
 قد سكن 
ينور 
عيونا وعقلا
قد اكتمل
طيفك رقيقا
كما كان عند الحقل
 وسماع خرير الماء 
وتغريد  البلابل... 
كلها انت
 وانت ما بصرت
رقيقة
 وعند المسير 
وعند خروج ألوان
 الكلام 
يخرج كل ورد جميل 
وعطر قد سيطر
 كسحاب العطور...
تنفست انفاس..
 انفاسك
ورأيت شمسا
 هي جدائلك
القمر كنت له 
ضياء وبهاء 
وخرير الماء
 أسمع أصواتك
 وصورتك ارتسمت
أحرك صفحة الماء 
فاجدك تنادين 
من أمواج صغيرة
وسرعان ما تضيعين 
ليكون ارتحالي بطيء...
أجد نفسي سجنت 
بدوائر
 تجاعيد ارتسمت...
تبقى نفسي سجينة
تحررها ....
عندما تحضرين
تحركين وجه الماء 
اتحرر
ملامسا قطراته 
هي 
خلاصي وتحرري.

لما يكون الغياب طويلا 
متى تحضرين
لأكون...!!!!
             بقلم ....جهاد سرحان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق