لولا الأمل
وَا أَسفاهَ تَاهَ أَلَحَقَ
وضاع
وتسَّيدَ الْحَيَاةُ الضِباع
كَانَ الصدقُ غَايَتُنَا
فَبَنَيَنا مِنْ أَلِكَذِبِ
قلاع
وَنَسِيَّنَا جِياعَنَا
وأخذتْ بُطونَنَا
فِي اِتِّساعِ
أَمَا عَنْ الْحَبِّ
فَكَانَتْ لَنَا بِهِ
حَلَبَاتٌ لِلْخداعِ
نَحْبُ الْيَوْمَ لِنَتَسَلَّى
وَغَدَا نعيشُ فِي ضِيَاعِ
نَصُولُ وَنُلْعِبُ عَلَيهُنَّ
وَلَمْ نُعْلِمْ
بِأَنْ أَلِضَمِير
يُشْتَرَى وَيُبَاعُ
نَسْخَرُ مِنْ جُرْحٍ
كَنَّا قد تسَبَبَنا بهِ
وَأَنْ شَكى صاحِبهُ لَنَا
نَقْتَلِعُ عَيْنَه اِقْتِلاَع
الى مَتَى نَظَّلُ
في غَفوَّتَنا؟؟
وَ مِنْ مَنَّا لِلَحَقِ سَمَّاع ؟
وَمَتَى نَحْسَ بِغَيْرِنَا ؟
وَمَتَى يَكُونُ الإنسان
ُ لِحَبَّ الْخَيْرِ
طَمَّاع؟
وَلَوْلَا ألأمل
فِي أنْ تصَحْوَا
ضَمائِرنا
لِكَانَتْ الْحَيَاةُ
سَجَوْنَاً وَقِلاَعَ
بقلم حسان الامين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق