الاثنين، 25 سبتمبر 2017

بقلم الشاعر محمد لبيب مصيلحي

كان وعـــداّ 
بينى.... وبينهــا !

فى محراب حلمٍٍ كان يجمعنى بالخيال.
وعلى شاطئ من شواطئ الحب.... تلمس الفؤاد عشقها
بعد أن انضمت العيون فى العيون وتشاطرت رسائلها
حتى صارت الأجساد كما الموج السائر من الحنين
المتوهج بالمشاعر الحارقة.
نعم ... كان حديثاً شيقاً ممزوجاً بلحظات الحرمان بالواقع الأليم
وبين ماضٍ اخترق الواقع حتى اقيم الحد فى تلك اللحظات الحالمة
واعترفنا وافترقنا وتصالح الماضى بالحاضر عبر أشعاع ضم رسائلها
من كلمات تضئ سماء عينيها تقاتلنى وأقاتلها حتى أنتصر الوعد الأكيد
أننا لن ينال منا الفراق ولن نكون الا فى عناق يراوادنا على أرض تجمعنا
تسجله تواريخ الرموش بحركات تسجيلها الأحداث الواقعة على القلب
وكتب الوعد بالحب.... وكان بينى وبينها 
..................................
 همسات محمد لبيب مصيلحى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق