الجمعة، 8 سبتمبر 2017

بقلم الأديب عبد الله عبدو

وصلنا  النهاية  وانتهى   المشوار



ودقت  الأجراس  وأسدل الستار
 معلنا نهاية مسرحية غريبة الأطوار
قدمت فيها العاشقة  بكل اقتدار   
فالآن أعدمت حبك وصدر القرار
وأطردتك من حياتي بكل إصرار
ومهما توسلت فلن أقبل الإعتذار
فليس  لك  عندي   غير الإحتقار
يا.... إمرأة.... أثقلتها...... الخطايا
غادرة  جاحدة.. سيئة...... النوايا
فالغدر.......بشرايينك........ يجري
و الخيانة........ بدمك.........تسري
فضاع  معك  في الأوهام  عمري
عمري  الذي  أخذت  منه   سنين
لم أجن  منها إلا الأسى  و الأنين
فارحلي فقد عظم منك استيائي
فتبا لك ولحب سيحطم كبريائي
***بقلم عبدالله عبدو***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق