وصلنا النهاية وانتهى المشوار
ودقت الأجراس وأسدل الستار
معلنا نهاية مسرحية غريبة الأطوار
قدمت فيها العاشقة بكل اقتدار
فالآن أعدمت حبك وصدر القرار
وأطردتك من حياتي بكل إصرار
ومهما توسلت فلن أقبل الإعتذار
فليس لك عندي غير الإحتقار
يا.... إمرأة.... أثقلتها...... الخطايا
غادرة جاحدة.. سيئة...... النوايا
فالغدر.......بشرايينك........ يجري
و الخيانة........ بدمك.........تسري
فضاع معك في الأوهام عمري
عمري الذي أخذت منه سنين
لم أجن منها إلا الأسى و الأنين
فارحلي فقد عظم منك استيائي
فتبا لك ولحب سيحطم كبريائي
***بقلم عبدالله عبدو***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق