الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

بقلم الشاعر محمد لبيب مصيلحي

فى لحظة غروب

وبرفقة
 صمت  الليل
كان صدى
 صوت الحلم
عاشق 
أحضان المكان
على أنغام ترددها 
المشاعر
لأجمل ملاك
 فى القلوب
والنجم مع القمر
 فى السماء
على بساط الحب
سهران.. 
حيران...
 سارح مع الأفكار
فى ذكرى همسة 
غرام
 مع الأحلام
فى ظل منام
يبعثر الحنين 
فى لحظة غروب
وبرفقة 
صمت  الليل
كان صدى صوت
 الحلم
عاشق
 أحضان المكان
على أنغام
 ترددها المشاعر
لأجمل ملاك
 فى القلوب
والنجم مع القمر 
فى السماء
على بساط الحب
سهران.. 
حيران...
 سارح مع الأفكار
فى ذكرى همسة غرام
 مع الأحلام
فى ظل منام
يبعثر الحنين.
 لقطع وأشلاء
على جدار 
ظلال الشوق
مع البرق 
وخوف من ظهور
 النور
جعل جوف الحلم 
مصاب فى جفاء
من أن  تلوح الآمانى
  تلامس الخيال
 مع الحبيب
وتظهر بوادر العطف 
 على جفون العين
والرعب 
من شمس الغد
تسقط مطر السيل
 من بين الجفن 
على أوتار ترتيل
 الآه
 من فقدان الحلم
ومن سنابل الصبح 
ليكون الجرح
يحضن فراق الحلم
 كأنه قدر
 مكتوب
حتى تظهر فى الأفق
 إبتسامة 
على شفاه العقل 
تخطف 
بعض السعادة
وتلبسها ثوب
 الحقيقة
وينتهى الحلم 
على
 القبلات
وتعيش ذكريات
فى
 القلب والروح 
لجمال
 الحلم ولو لحظات
.................................
بقلم محمد لبيب مصيلحى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق