الضوء الشارد
تعودت الصمت
فى زمن الإحساس
البارد
وأمتطى حِصانى وحدى
فى الميدان
أصارع الأحزان
وللأشباح أطارد
حاولت كثيراً
أن أطوى ظلام الليل
لكن الضوء شارد
والفرح فى أيام العمر
لحظات قليلة
وعندما نفرح نخاف
لأن الحزن وارد
قضيت العمر أوهم نفسى
بأنى سعيداً
وخلف الجفون بقايا الدموع
أسافر وأترك حزنى بعيداً ..
فأجده ساكن بين الضلوع
وبرغم ظلام الليل الطويل
ستعود يوماً تضىء الشموع
برغم الشتاء ورغم الصقيع
ستعود عصافير الحب تغرد
فوق أشحار الربيع
وبرغم الجراح سأحمل السيف
حتى الصباح
وأقتل الحزن فيسقط صريع
فأطمئن ياقلبى سأصنع لك
الأفراح يوماً وأبداً ..
أبداً لن تضيع
بقلم : السيد سعيد سالم
تعودت الصمت
فى زمن الإحساس
البارد
وأمتطى حِصانى وحدى
فى الميدان
أصارع الأحزان
وللأشباح أطارد
حاولت كثيراً
أن أطوى ظلام الليل
لكن الضوء شارد
والفرح فى أيام العمر
لحظات قليلة
وعندما نفرح نخاف
لأن الحزن وارد
قضيت العمر أوهم نفسى
بأنى سعيداً
وخلف الجفون بقايا الدموع
أسافر وأترك حزنى بعيداً ..
فأجده ساكن بين الضلوع
وبرغم ظلام الليل الطويل
ستعود يوماً تضىء الشموع
برغم الشتاء ورغم الصقيع
ستعود عصافير الحب تغرد
فوق أشحار الربيع
وبرغم الجراح سأحمل السيف
حتى الصباح
وأقتل الحزن فيسقط صريع
فأطمئن ياقلبى سأصنع لك
الأفراح يوماً وأبداً ..
أبداً لن تضيع
بقلم : السيد سعيد سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق