الجمعة، 8 سبتمبر 2017

بقلم الاستاذ زياد محمد

ترى كيف سيكون الشعور , حينما يلقى بك من فوق ثمانية عشرا طابقا , لتهوي بك الرياح , الى سريرصنع من اجود انواع الاسمنت , ليستقبلك بين احضانه , ليفوق حضن من كان في قمة الاشتياق , حقيقة شعور لايكاد يوصف من روعته , ومن شدة المه , حين ترى الالم يعصر كل اركان جسدك , وتحس به من جميع الاتجاهات , تحاول جاهدا ان تستغيث ,,,, فلا من مجيب ؟؟؟ لينقذك من تلك الضمة  , التي لاتقارن باي شكل من اشكال الضم , حيث ستكتب نهاية حياة لم تكن قد اشرقت ,,, هل تعلم ان كل هذا حين سمعت كلماتك , تنثر على اسطر الصفحات , لتخط موعد رحيل قلبا كان مخلصا في اشتياقه لك , وتجفف حبر كل انواع الحروف والكلمات , وتمحوها من على كل الصفحات , لتختفي من ارشيف الذكريات ,,,,, بقلم زياد محمد
م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق