لكم الله مسلموا بورما
هل رأيتم تلك العصافير المعلقة
البراءة لفوا رقابها بحبل المشنقة
منظر جميل استمتعوا مع قهوتكم
دققوا جيدا بتلك الملامح المنمقة
أطفال هم كزهور وورود تفتحت
ٱمال أمة لتوها غادرت الشرنقة
لا تعرف سوى الابتسامة البريئة
وخطواتهم ليست بعدها واثقة
إغتالتها أيد ملوثة بالغدر القذر
وعلى ضعفها داستها بالمطرقة
بلا رحمة ولا شفقة أو انسانية
وضعت الٱلاف منهم بالمحرقة
ماذا اقترفوا من أوزار أو جرائم
لا شيئ غير كلمة توحيد صادقة
ذنبهم أنهم يدينون بالشهادتين
مسلمون بمعنى الكلم ومنطقه
فضلوا الموت ولقاء من خلقهم
على طاعة أهل الضلال وطرائقه
وها نحن نراهم ولا نحرك ساكنا
وكيف ونحن فى علياء شاهقة
هم فى التراب يتمرغون بدمهم
فى سبيل الله الجنة لهم لاحقة
ونحن فى العار نتنعم غافلين
مكللين بأغلال ستكون لنا خانقة
صبرى عباره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق