السبت، 9 ديسمبر 2017

بقلم الشاعر مجدي صالح

خلق الله الكون في تعاقب ليل ونهار


ليجعلها محطات تغيير للنفس البشرية

ومحطات تتوقف عندها كل حالات اليأس

وتبدأ بها أنغام الأمل . فالليل والأمس

مهما حملا من متاعب يجب أن يكون الصباح خلافًاً لهما

ويحمل من كل الخير والسرور

والصباح هو نقطة تحول لمن أراد،

وهو علامة التفاؤل . وهو بريق الجمال

لمن أراد أن يستشعر ذلك

لمن أراد أن يجعل من يومه الجديد يوما جديدا بحق

وليس يوما روتينيا يحمل أعباء الأمس

ويلقيها في قالب جديد ويتعب الروح أكثر

مما أتعبته في البارحة

فالصباح خلق للتغيير والتفاؤل .صباحكم جميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق