الاثنين، 18 ديسمبر 2017

بقلم ليليان آدم



رسائلك الورقية القديمة 

تؤنس وحدتي...

ولو اعتراها بعض الإصفرار

وشحوب من فعل الزمن

هي دائمة 

ما دامت روحي

يد التكنولوجيا لن تطالها

لتمحوها...أو تلغيها..

لأنها كُتبت بحروف سرمدية

من زمان كان لي...

وكلامها كان نبضا..

من عيونك قبل الغياب...

ليلـــيان آدم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق