الاثنين، 25 ديسمبر 2017

بقلم جميلة محمد

يصدحون بعناوين عن التواصل والحوار بين الإدارة والمواطن
لكنهم. في الحقيقة عاجزون عن التواصل داخل نفس الإدارة  وموظفيها .يتخدون .البيروقراطية والقمع والاهانة والحيف شعارهم ،
فكيف يحب الموظف مهنته ويفخر بها ويبدل جزيل العطاء في خدمة المواطن ..وهو مغلوب على امره مقهور ،مغتصب الحقوق والكرامة .عاجز عن ايجاد نفسه في تلك الاساليب المتقادمة التي اكل عليها الدهر وشرب ..والنقابات المهنية دوائر مغلقة على اصحابها الحصريون وهم فقط المستفدون منها وهي في اغلبها موالية للادارة ..مهملةلواجباتها في دعم وتاطير الموظف وحمايته
ملحوظة :وتبقى اسوء انواع القمع والتعسف الدي تمارسه  الادارة على النساء ،في تجاهل تام لخصوصية معاناتهن ،فهن اللواتي يحملن أعباء المجتمع باسرها ..بين العمل واعباء البيت من التربية وتاهيل النشا الى  التفاعل مع قضايا المجتمع والمساهمة في  تفعيل الانشطة المجتمعية .هؤلاء النسوة يمارس عليهن حيف و..عنف. نفسي. مستمر ..وغير مبرر..اهم نتائجه. ..حالة التردي والاحباط  المتغلغل في كل القطاعات وهو القاسم المشترك بين كل الادارات ..جزء من مقال .عن العنف الدي تتعرض له النساء .
جميلة محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق