الاثنين، 18 ديسمبر 2017

بقلم الشاعر أحمد شاهين



حبيبتى 

ما بين لون

الأمل واليأس





ضربة فأس

وبيها. تخضر الحياه

وبين دمع العيون

والكأس. شئ يتحس

ما بين ضخكه

وقولة أه

ما بين الماضى

والحاضر

200 حاضر

وهمس ب ﻻ

وصرخه ف حنجرة

أحزان .كما البركان

وليل. دخانه مالى

سماه

ما بين الحلم والكوابيس

نفوس هايمه

توحد ربها فى عﻻه

ما بين نيلك وشطينك

وأشجارك.جزورك

هى نبض حياه

تمر سنينك الشايخه

على وﻻدك. تعجزهم

يبروز كل قلب صباه

ويفرد للأمل جناحين

رايح على فين؟

لتحت ترابها

يا ولداه

حبيبتى ومهما أوصفها

مفيش منها

فى قلبى حدودها ممدوده

ولسه الخطوه مفروده

لشط نجاه

تسلم جيل . لجيل تانى

ويالإنجيل .وقرأنى

إيدين فى الشده

ماسكين بعض

وبيصلوا بخشوع . الفرض

ما هى كل الصﻻه.لله

حبيبتى

ومهما أوصفها

فى عز الشده. بتعافر

ﻻ تتغرب. وﻻ تسافر

وعادله. ما عمرها.

حكمت. بدا مؤمن

ودا كافر

وباقيه لنهاية الكون

علوم . وفنون

وضمانا بلهفه وشوق

ما لوش أخر

حبيبتى . السمره

وفصولها دفا وحنان

ربيع وخريف. شتا

أو صيف

وليل سهران

وقمره فى حضنها

تنور

وشمس جمال

ما بتصور

حبيبتى ومهما أوصفها

يتوه الوصف من بالى

وبغرق بين شفايفها

ومين غيرها هيحﻻلى

دى ورده الكل قاطفها

وباقيه ومهرها غالى

حبيبتى

حاولت أرسمها

حدود لوحتى

ما كفيتشى

وألوانى ما قضيتشى

وريشتى بجد مفتونه

حاولت أمشى بها

ما مشيتشى

دى سحرانى بمعالمها

وزى جمالها ما لقيتشى

وبكتب عنها بالدواوين

وبدعيلها يارب أمين

تصونها ودايمآ إحفظها

وتتعافى ليوم الدين

وتتعافى

ليوم

الدين.

كلمات / أحمد شاهبن

18 / 12 / 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق