الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017

بقلم أبو سلام البصري

..القصيدة من مجموعتي الشعرية ....تحت الطبع 
....ضفة النهر الشرقية...لكل مدننا شرق الشط...
....8.....
درب بين 
صفوف النخل
واشجار التوت .....
تراب مخلوط 
بحبوب اللقاح ...
تزخ عليه رائحة
ازهار الخرنوب 
يحاذيه نهر صغير
تطرزه الاشنات 
تقف شامخة عدة 
السقي القديمة 
شجرة سدر 
عجوز هرمة
قطعة قماش
لشال جدتي 
حجر مفخور 
لبقايا تنور متهدم 
كتف جدي يسحب 
متعبا خرير الماء 
يشكره الريحان
اعواد النعناع ...
شجرة الزعرور
الوردة الوحيدة
القرمزية الون 
تترنح مغشية 
تحت عناء
القلبة الاولى 
نتشاء يهزها
تزعم خدودها الخجل 
ترجف اهداب 
العسليتين برقصة 
اهديها عقد ..
ياسمينة برية 
عذرا يا ابي 
للان تحمر 
عند القبلة ..
لم الحظ 
اسمك عند الباب ..
بيوتات الفقراء
لا تملك ابواب 
الابواب الطينية 
تتبعثر عند 
اجزاء الوطن 
مثل مزنات الربيع
ها انا في 
موسم مطر 
سرقته المغيبات 
الشريرة 
حملته العواصف 
منفيا ..اجاب
لا اعتقد هذا 
ما انت الا 
تعويذة وحجاب ...
كف حناء 
شرائط خضر
فوق القباب
عقدت فوق 
الزند قالت امك 
بعد اذان العصر 
ذات خميس في 
عيد النوروز.
محروس انت
قربان سيد صباح 
اعطتني ابريق الشاي 
اكياس الكعك ...
حصير خوصي 
بخطوط مبهمة الاشكال 
جرة فخارية 
املئها من نهر الشامية ....
لكن يا ابتي
حين وصلت
لم المح اسمك 
مكتوب عند الباب .....
اعطاني 
المخبر بعصبية....
شيء من 
ملفتك الامنية ....
رسم علها 
باللون الاحمر ...
مكعبة للشين .
....شتمني ....
بصق على 
وجهي دمدم قليلا 
رجعت الى منفاي 
ارسم لوحة زيتية 
طريق مترب 
نهر لا تجري 
عليها مياة 
زهرة خرنوب 
....صفراء
دوري (يرطن )للعشاق 
ضريح سيد منسي 
كان يسمى يوما 
سيد صباح 
طلاسم اساطير 
وكتاب...
صحبة منفيون
..........
الخرنوب.... شجرة شوك استوائية لها زهرة صفراء عطرة ...تنبت في مدينتي البصرة ..جنوب العراق....
الشاميه .....نهر  صغير متفرع من جهة شط العرب الشرقية 
سيد صباح .... مرقد لطفل من بني هاشم في ..مدينتي التنومة..علة مرتفع من الارض يزار تبركا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق