السبت، 30 ديسمبر 2017

بقلم الشاعر عبد الستار الزهيري.........أين أنت


أين أنتِ ..
تَوسدت صورتكِ
حبات المطر

على أورق الشجر
أنتِ الألق
أقتحمتي عالمي
طيفك داهم خلوتي
عزف فؤادي لحنا أطربني
أطبقتُ عليكِ جفوني
غاب الدفء عن شمس كلماتي
حبيبتي أين أنتِ ..
الفجر كان هنا
الغدير غدا مبتسما
كنتِ سحابة ندية
أسابق هواكِ كأي نهر
يخترق رباكِ
أين أنتِ ..
في خيالاتي تسكنين
في ثياب حياء الحروف
تتنقلين
يشتكي منكِ الهيام
وأنتِ فيّ تهجعين
أين أنتِ ..
تمدد العشق ليصل إليكِ
أهديكِ رياض قلبي
على مروجه تغفين
تحت أفنان عشقي تتفيئين
أين أنتِ ..
عبثت خيوط الشمس
بحمرة وجنتيكِ
وتجرد الليل من لباسه
فأستفاق عريانا يهذي
بحبكِ كالمجنون
أين أنتِ ..
في الليل الف حكاية
والشوق بين جناباتكِ
يبات
أهات لقياكِ تدنو
والمستحيل تبدد
ثرثر اللقاء
دنوت منكِ
وها أنا إليكِ
أين أنتِ ..
لن أغالي أن قلت
عندما أشتاقكِ
أشتري أمسي
بلهفة غدي
سأكون عندكِ كل صباح
لن أقول أين أنتِ
فأنتِ هنا في خافقي
تسكنين ..
بقلمي
عبدالستار الزهيري
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق