السبت، 23 ديسمبر 2017

بقلم محمد طه عبد الفتاح

عيون الهوى ....








عيون الهوى و الوجــد حـــارا
و نار الهــوى تـزيـد انصهــارا

أداري الغــرام و الصب يقضي
ليالي السهــد يـُطـيـــلُ  انتظارا

أطــل هــواكـم بحسـن مُوَشّى
فَــوَلّى نُعـاسٌ و الـبــدر غــارا

يـقـول القـلـب تـزيــد احتراقي
فعـشـت أقـاسي بليل الحَـيارَى

أفـتـش عـنـك   عـيـوني تنادي
سَقيتُ الزهورَ حروفي الغـَيَارَى

نـثـرت الـربـيـــع لأجـني لـقـاك
غــــدوت أقـبــل طـيـفـا مُعـَــارا

و إني الأســيــر بسهـم سَبانِي
بنظرةِ عـشـق سَمَوتِ انتصارا

حبيبي سكنتَ بـدِفءِ الحـنـايـا
أسرت فؤادي والعـقـــل  طارا

فكيف أُهَـــدِّئُ لهـيـبـــــا تجلى
و مَنأَى حَبيبِي أَراهُ احـتضـارا

سأشعل بالجَوى  فيض حروفي
و يشرقُ من عينيك بدر توارى

تعـالى حـبـيـبـي أُوَضِّئُ رُوحِـي
بسحــر الغــرام يفيض انغمارا

تعــالى و داعـــب لـيـل التّمني
تعالى و ضمد شـِغَـافًـا سكارى

و أطفئ بـقـربك شـوقـا تَنَامَى
بين الضلـوع يـخـاف انتحـارا

فشوقي يـروم أريجـــا يُـرَوِّي
جـذور الجنان عـشـقـــا دثارا

محمد طه عبد الفتاح
مصر / دمياط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق