الأحد، 17 ديسمبر 2017

بقلم الشاعر عماد عبد الكاظم

رَتِقٌ هو الزمان بمعصمٍ هو قائله

رَتِقٌ هو الزمان بكوكبٍ هو حائله

يهواكها زمن التعسف اذ هوى

سيفٌ سليطَ البؤس شخصا قاتله

سيفٌ بلا إملاق قلبٍ عنوانه الثرى

سيفٌ هوى الإجمال فضلا يعزبه

أيكون طبعُ الناس قتلا مضمرا

تهوى الشماتة الجهر قولا تجهره

ويكون طبعُ الناس عافية هي

طعم التلذذ النطق خمرا تشربه

وتشرب حين البذخ سخطا مجرحا

وتخمر حين الفقر عيبا تخمره

اين الصلاة الصدق اينها هي

ففلاحها اثمٌ تلطخ الفضح صاحبه

سقمٌ واسقام البلايا هي اننا

صرحٌ من الاطيان فخار نفخره

ونفخر حين العافيات زمان من

قد اقعدته العافيات السقم بدا يرسمه

فذق عذاب العافيات سقمك الذي

ما ان رأيت العافيات زوالا ترسبه

وانجح بكتاب القول فعل تواضع

واكتب درجات النصر خطا تحسبه

واحسب حساب البخل انك خالد

وابخل على نفس تقوتك سيئه

وانئَ التفاخر بالبنين ومالكَ

فيها الى الله جميعا هو زائله

يا رافعا قمم التعجب وجه من

هو السواد كِبرا قصاصك نائله

واسدل صفات الذم ذنبا مدمنا

قرع الطبول الناس انك طابله

حسفٌ وحيف القول يتبعه الاسى

وعار ملبد بالسفاقة اليك اعتبه

واعتب علني الاخلاق تركك لها

هي جانب من منك هروبا تهربه

عذرا وعذر القول يتبعه الرجى

ان الكلام الفعل قولا نعمله

فسلام على الانصاف قولا مفعما

قولا اراه العصف شعرا اكتبه

فكتب ارتجل الثبور حكايتي

رجلا متفرعن الاحقاد عقلا يحمله

لا يحمل العقل المناط بقصدٍ من

هو قارئ يحتاط نسبا يحسبه

سأختم الإكرام عنوانا هو

عذرا  لكِ الكلمات عذرا اشذبه

فشذبت حين الحال همسا مجمرا

فكتبت ذاك الحال بردا اشربه

فألبس عقالك الوصال إنك قاطعه

وأقطع وصالك الرحم إنك نائله

وزُن مثقال ذرك التذمر تكابرا

واسدك بخدك التراب تواضعه

فسلام على الايام كرما هي

قد اقسمت بالنطق قصرا فارعه

وسأختم الصبر الجميل مقالتي

عش كالعطور النطق نطقا تلفضه

واخشَ العيون العاريات من خجل

واغضض بصائرك الغير خطأ تبصره


عماد عبد الكاظم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق