الجمعة، 15 ديسمبر 2017

بقلم رفيقة ريان سامي

الرجوع إلى كتاب الله

 المشاعر ماتت من زمان...منذ عصر الضعف... لما ملأ الغرور الأنفس...أعماهم البذخ...وناموا من الشبع على البطون... فسلموا بالأمان رقابهم لأعدائهم... مطمئنين كأنهم إخوانهم بالعهود يثقون بهم... أصبح الغرب يعمل وينتج مبتكرا كل وسيلة فتاكة لمخططاته...والعربي يأكل وينام فرحا بكل ما هو جديد مبهر... وكلما نقر نقرة باكيا شاكيا يجري لعدوه... أين الوعود؟ يرد عليه... نحن هنا ولكم حماة...! عجبا لك أيها العربي كيف من نقرك يحميك...؟ ألا تعرف أن من يدعي الحماية من يطعنك كل مرة في مكان...! والآن الطعنة في القلب... اُنظر له هو لا ينام أخذ الكتاب وفيه يتدبر ...وبه استقوى وغزا واحتل... أما أنت القرآن بين يديك وعنه غفلت... بين آياته سلامك ونجاتك وعزتك ومجدك...لكن حب الحياة أنساك نفسك فوضعتها رهينة بل شاة تذبح وتسلخ... لا عهد وميثاق لمن حذر منه القرآن... استيقظ وشأنك وشأن أرضك وعرضك ودينك تدبر... إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

رفيقة ريان سامي/الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق