بقلم السيناريست والشاعر عبد الله وقيت

 اغار عليك

حلم طفولتي انت
توام الروح
مكتوب في اللوح
من اجلك خلقت
و من اجل خلقت
اغااار عليك
فيك اختزلت كل النساء
فانت البيضاء الشقراء
و انت الفاتنة السمراء
و فيك اجتمع سحر الحسان
اغار عليك..
من كل عين تنظر اليك
فوحدهما عيناي
بردا و سلاما عيك
من اجلك ..
صمت عن كل النعم
فانت متعي و متاعي
و فيك..
 كل ما احب و اشتهي
عنب..تفاح..و رمان
و من كل شراب
خمر معتق
لبن سائغ
و معين عسل ..لا ينضب
عالمي و كوني انت
و لا علم لي..
بارض غير ارضك
و لا سماء غير سمائك
ففي فضائك..
احلق و اطير
و بين تضاريسك
الهو و ارتع..كطفل صغير
احوم حول جبالك
و عند سفوحها..
اهدا و استكين
و بين مروجك و سهولك
هضابك و تلالك
اتجول و اقيم
اذب و ازحف
بحثا عن كنز ثمين
اغار عليك..
و في نعيمك
ازخو و ارفل
من كل بستان
اقطف وردة
و لا اهمل بذرة
قلكل زهرة عطرها
شذاهل و اريجها
و لما يشتد بي الظما
تعصف الاعاصير
و تنفجر براكين
و تعم الفوضى المكان
و في الكهف..
مرقدي و مضجعي
و فيه ارتوي و انتشي
و بعد غزوة  كبرى
اعيد الكرة مرة اخرى
هكذا اعيش فيك و احيا
و موتي في احضانك خلود....النهاية..