السبت، 9 ديسمبر 2017

بقلم الشاعر مصطفى سبتة

على مركب الخيال

على  مركب الخيال أبحرت اليها
انا من شدة ولعى فيها أنستنى
انا من وهج شوقى فيها تخيلتها
فى صعاب الحال روحى تناديها
بيضاء الورد  يجذبنى فيها ناظرا
فيها  جمال  اللون وضي البدرا
شعاع  شمسا يلهب  كل جنتيها
رائحة مسك  تنبعث من وجودها
نورها  يشع بسماء  كل الأماكن
يكاد  تفقد العين  منه كل البصر
يتغير  بحسنها  الشمس والقمر
تزهو الأرض من لمسها أقدامها
كيف  يكون لها الوصف  بحسنها
جميلة مثل الشهدا  منتثرا فوقها
ستائر الليل  في حالكات  الدجي
من شعرها  علي الظهر منتشرا
ووجها  كصبح يلف الأرض  حسنا
تشفي  قلوب كل من إليها ناظرا
ثغرا من ثنا  بسمته اظهر جمالها
تبسم  الفجر واحيا الزهر والورد
غزالا تتمايل مع نسيم لين عطرا
أبدع في  حسنك يا أجمل النساء
كيف  أقول انا  في حسن جمالها
سافرت انا في دنيا وجودها بلادا
قالت ليا أنسى حالى وأنتبه لحالك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق