الخميس، 12 سبتمبر 2019

ديما ابراهيم ...اسبانيا

عمالة الأطفال 

ظاهرة تشغيل الأطفال، تترك آثاراً سلبية، ونتيجة سلبية على المجتمعات بشكل عام، وعلى الأطفال بشكل خاص، بسبب ان مايقومون به من أعمال لا تتناسب وأجسادهم الصغيرة، وعظامهم اللينة، إضافة لذلك التأثير النفسي للطفل العامل، السبب الرئيسي في ذلك الفقر والجوع والبطالة، بسبب الصراعات والعدوانية والعنف، وعدم الاحساس بحياة الإستقرار، لذلك يضطر الطفل لمساعدة اهله لإحضار لقمة العيش، ساهمت الحروب الداخلية إلى المزيد من تفشي الجهل، والعكوف عن تكملة التعليم ، هذا يؤدي بدوره إلى  انخفاض في التطور الفكري، الحضاري،والمعرفي والعاطفي عند هذه الفئة من المجتمع...
لذا أطرح عقد دورات تدريبية وتوعوية لهذه الفئة من الأفراد ولاهلهم، لتوعيتهم الى نصوص الاتفاقات الدولية، ومن واجب هذه الدول أن تقوم على حماية هذا الطفل، وعدم استغلاله اقتصاديا، لانه ينتج عن ذلك مجتمع جاهل غير متطور ولا قابل لاي تطوير ، إضافة إلى إعاقات جسدية في نموه الطبيعي والعقلي والاجتماعي..ليبقى غير قادر على تطوير نفسه، وينشأ جيل لا يتفاعل مع التجديد والتطور 

ديما ابراهيم..اسبانيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق