الخميس، 5 سبتمبر 2019

بقلم عبد الستار لخديمي تونس

طائر النار

لا تسألي..
فقد خبرت كل متاهاتك 
لا تقتربي..
فالمسافات شوق يتقد 
أنا المسكون فيك 
بميعاد تأخر 
رجوت مرارا ان ينعقد 
أعد النجوم على وجنتيك 
مصابيح بلون الشمس 
لغة تصدح دون همس 
اوشح السحاب بابتساماتي 
وارسمك في زمني الآتي 
وازرع البحر زهورا 
واملا الدنيا حبورا 
وفجأة..
يأتيني طيفك ليلا 
يهزني هزا شديدا 
ويقول.. كم كنت عنيدا 
وتتعانق الارواح 
عناقا سرمديا فريدا 
كطائر أنت..
كلما احترقت 
صنعت حياة ونهضت 
كالفراشة أنت..
تراقصين الزهر 
في سمفونية وداع 
تائهة 
واجمة 
بالفرح مسكونة 
بالحب مهووسة 
وأنا...
على قارعة الطريق 
وفي المحطة والحديقة 
وفي الدروب المقفرة 
انتظر ان أجد الرفيق 
لم يعد للانتظار معنى 
فما عاد الزمن 
يسعف الغريق 

بقلم ذ، عبد الستار الخديمي من تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق