الخميس، 5 سبتمبر 2019

بقلم حسن المسيليك

شذرات من الحياة



راودتني
راودتني أفكار لم تخطر من قبل  على بالي
مند نعومة أنفاسي على البسيطة
قد يتسائل البعض عن روايتها
لو تسمح لنا ياصاحب الأحرف
في أي لوح قد كتبتها أو حجر
قد نقشت حروفها أو أي رمل
من رمال البسيطة قد نجدها
أوجدران  منشئات  الأوطان
أو أرض سقوية زرعت حباتها
أو يابس أو أوراق  الأشجار
قد كتبتها لكي نثلج بها الفؤاد
بتلك الأفكار هل سنجدبها نفعا
هي قصة مزدوجة
لواقع ملموس و أنفاس طالبة
حيرانا سلمية تشتكي من هول
الغلاء والعمل والوقت الضائع
من عمر مسيرته من أجل غد
منشود حافل بالسعادة والأفراح 
أفكار شتى تلاطم بعضها بالبعض
وتتكلم متفائلة طموحة متسائلة
عن جواب يروق لروح كل منها
بأحلى صدق ومرونة دون مهزلة
ولا آحتكار لا مفروضة لا منقوصة
بلا تمييز عنوانها الإنسانية والمحبة
والأخاااااء والخلق الحسن  والقيم
فليس البدل معبرة عن أي مستوى
ولا جمال ولا مال لا قرابة ولا طولا
ولا لون البشرة يابني الانسان
بل عقول مند نشأتها يمكن إدراجها
لأي قالب يحتاج له الوطن لرقي به
حول غد مشهود ثماره آت بأكل طيب
وبسمعة ورفاهية تسعد كل الأنفاس
على البسيطة كيف ما كان إنتمائهم 
فيارب يسر لكل أمرئ ما نوى فيه خير
في رضاك وما يرضيك قد ينال به الجنة
فهذا هو المشعل الذي  سيرضي كل منا
طموح كل خلقك يرب
فنحن لسنا إلا عبادك الضعفاء وأنت الحكيم
ونحن في الأرض الكل يناشد الأخياااااااااار.
من أهل العلم والدراية لطريق مستقيم القيم .
فالمسألة مسألة كالعجينة يا أهل الديار
مند الطفولة يمكن ان نسلك بالكل للخير
بدلا من لا تهمنا سعادتكم  ولا وجودكم
أيها الخلائق يامن يشتكون باكون ضعفاء
نحن هنا أو بعرض الحيط أنتم زائدون
ولا كنهم نسو ا
 أن كل النفووووس كل منهم قد يصلح
لمكان لسير في الحياة قدما لغد نافع للكل
مثل كل دابة تدب على الارض او جماد
او سائل يا أيتها النفوس نناشدكم في الله.

.......
بقلم الحسن مسليك
.......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق